مدير التحرير – اوس صقر
اشتكى العديد من المواطنين بأن محطات الوقود في طريق السفر تعتذر عن تعبئة كميات الوقود المخصصة لخدمة مسافر ، ومع تخصيص رسالة لكل سيارة لتعبئة 25 لتر في كل اسبوع بالسعر (( المدعوم )) وجد المسافر نفسه بين خيارين إما أن يعبي بنزين اوكتان عالي في دمشق مع وجود الازدحام الكبير عليه و تكلفته العالية 20 لتر ثمنها 50 الف ليرة أو ان يعتمد على البنزين الحر المهرب الموجود على الطرقات على طريق حمص و عند منطقة تلكلخ مع وجود المجازفة في مثل هذا الخيار حيث اشتكى بعض المواطنين من التلاعب و الغش في هذه الحالات و اكد بعض المسافرين ان سيارتهم اصابتها تقطيش و اعطال بعد التعبئة على طريق السفر من عند بعض ضعاف النفوس ، كما أن تعبئة ( البيدونات ) و نقلها في سيارت المسافرين تشكل خطرا حقيقياً لسرعة اشتعال المادة خصوصا في فصل الصيف ، شركة “محروقات” في حل “استثنائي” وضعت محطة بنزين أوكتان 95 متنقلة في منطقة النبك جانب نقطة شرطة الطرق العامة لتخديم المسافرين بحسب ما أعلنت، لكن ذلك لا يعني أنها ستحل المشكلة، حيث على مايبدو لم تفكر محروقات أو وزارة النفط بالمسافرين بين المحافظات الأخرى أي خطوط السفر الأخرى التي لا تمر بريف دمشق مثل ( اللاذقية حلب _ طرطوس اللاذقية _ درعا السويداء _ حمص طرطوس _ حمص اللاذقية _ حماة حمص_ حلب حماة ) و يبدو ان السفر و تكاليفه الباهظة اصبح عقدة لدى السوريين بسبب سياسات وزارة النفط ، و الحل المطلوب بسيط هو بزيادة محطات البنزين اوكتان 95 على جميع المحاور الرئيسية للسفر رغم تكلفته العالية و إعادة تفعيل خدمة بنزين السفر ، و لا يمكن الركون الى الوضع الحالي الذي قطع اوصال المواطنين مع محافظاتهم و قراهم مع استمرار الوضع المعيشي الخانق على جميع المستويات .
e-mail : [email protected]
Views: 31