ووفقا له، الكمية المثالية لعصير الليمون في الماء يجب أن تكون بين عدة قطرات وملعقة طعام في 250 ملليلتر من الماء.ويقول، “إذا زادت كمية عصير الليمون، فإن الماء يؤثر سلبا في مينا الأسنان. لأن الحموضة تدمرها. لذلك ينصح باستخدام قصبة صغيرة (شفاط) لشرب الماء بالليمون. بالطبع يمنع عصير الليمون تطور التآكل والقرح في الغشاء المخاطي في الجهاز الهضمي. ولكنه يفاقم أعراض مرض الارتجاع المعدي المريئي، والتجشؤ الحامضي والغثيان والحرقة. لذلك ينصح كل من يعاني من أعراض مماثلة بالامتناع عن شرب الماء بالليمون وخاصة على الريق”.

ويضيف، يزيد فيتامين C الموجود في الليمون من امتصاص الحديد، لذلك على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الحديد عدم الإفراط في تناول عصير الليمون. لأن ارتفاع نسبة الحديد في الجسم يصبح ساما ويمكن أن يؤثر سلبا في الكبد.

ويقول، “هناك معلومات من أشخاص يعانون من الصداع النصفي، تفيد بأن الحمضيات يمكن أن تسبب الصداع. ولكن لا يوجد أساس علمي لمثل هذه المعلومات. وليست هناك دراسات علمية عن تأثير الماء بالليمون في الحالة الصحية. وجميع ما يقال عن فوائد وأضرار هذا المشروب مبنية على تجارب شخصية”.

نوفوستي