وسائل إعلام تفيد بأن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، سيصل إلى دمشق، يوم السبت القادم، في زيارةٍ هي الأولى من نوعها، يلتقي خلالها الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية فيصل المقداد، ويبحث في المسائل الاقتصادية والدبلوماسية، ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
أفادت وسائل إعلامٍ بأن وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، سيصل إلى دمشق، يوم السبت القادم، في زيارةٍ هي الأولى من نوعها، للبحث في المسائل الاقتصادية والدبلوماسية، ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الخميس، عن مصادر دبلوماسية قولها إن وزير الخارجية الصيني سيعقد اجتماعاً مغلَقاً مع نظيره السوري فيصل المقداد فور وصوله إلى دمشق. وإن برنامج زيارته ستتخلله مباحثات مع الرئيس بشار الأسد، وذلك في لقاءٍ مطوَّلٍ سيقدّم الوزير الصيني خلاله تهاني بكين إلى الأسد بفوزه في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في سوريا أواخر أيار/مايو الماضي.
ولفتت مصادر خاصة للوكالة إلى أن من غير المستبعد أن يحضر الوزير الصيني مراسم أداء اليمين الدستورية للأسد، إيذاناً ببدء ولايته الرئاسية الجديدة.
وتابعت أن المعلومات تشير إلى “إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين”، على نحو يشمل 6 مشاريع اقتصادية استراتيجية، تمَّ التفاهم عليها سابقاً، بينها مشاريع حيوية في البنى التحتية، تتفرع من “مبادرة الحزام والطريق” الصينية.
وهنأت وزارة الخارجية الصينية الرئيسَ الأسد بفوزه في الانتخابات بعد إعلان نتائجها.
وأبدت الوزارة استعدادها لمساعدة دمشق على الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها، بحسب ما قال المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان.
الميادين
Views: 1