قال مصدر في وزارة النفط لتلفزيون الخبر “أن التأخر الحاصل في موضوع الغاز المنزلي عبر “الذكية” سببه الأساسي النقص الحاد في التوريدات”.
وأفاد المصدر “تأخر حصول المواطن على جرة الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية مرده الأساسي للنقص الحاد الحاصل في موضوع توريدات الطاقة للبلاد حيث أن ثلثي حاجة البلاد من المادة تعتمد على الاستيراد”.
وأضاف المصدر “كما أن هناك حرب طاقة حقيقية تمارس ضد بلادنا من خلال العقوبات والحصار وقانون قيصر، إضافة لتأثير التدهور الحاصل في لبنان على سوريا”.
وتابع المصدر “يرتبط تحسن الوضع بتحسن التوريدات كون التأخير سببه نقص التوريدات”.
وحول تواجد الغاز المنزلي بالسوق السوداء وبأسعار “فلكية”، أجاب المصدر: “الحكومة تبذل كل جهدها لتجفيف وضرب منابع السوق السوداء لما تساهم فيه من ضرر على الوطن والمواطن”.
وختم المصدر بخصوص آبار الغاز الجديدة التي تم الإعلان عن دخولها الخدمة مؤخراً ومدى فائدتها :”الآبار الجديدة هي لغاز الميتان والتي تساهم بشكل أساسي في موضوع الطاقة الكهربائية، وليس للغاز المنزلي، حيث تعتبر نسبة غازي البروبان والبوتان الأساسيين لصناعة الغاز المنزلي قليلة في هذه الآبار”.
وأُعلن مؤخراً عن دخول بئر غاز جديد حيز الخدمة في منطقة أبو رباح بريف حمص الجنوبي الشرقي حيث بلغت كمية الإنتاج فيه 300 ألف متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً.
كما وضعت وزارة النفط والثروة المعدنية في وقت سابق بئر “دير عطية 5” الغازية بمنطقة شمال دمشق بالخدمة وبئر “شريفة 6” للغاز في حقول المنطقة الوسطى في الإنتاج بعد إصلاحه وإعادة تأهيله.
يذكر أن المواطن السوري يعاني في تأمين جرة الغاز المنزلي عبر “الذكية” حيث وصلت المدة التي يتوجب عليه انتظارها للحصول على الجرة بين 80 و90 يوماً مع توافرها بالسوق السوداء بكميات كبيرة وأسعار “نارية” حيث يتراوح سعر الجرة بين 70 ألف و100 ألف.
Views: 0