ونال المرتبة الأولى في جائزة عمر أبو ريشة الشاعر جابر أبو حسين عن قصيدته اشتعال القرنفل بينما ذهبت الجائزة الثانية لفرج الحسين عن قصيدته تراتيل الغربة وحصل على الجائزة الثالثة محمود إسماعيل عن قصيدته دمشق عمود السماء.
واعتبر الحائز جائزة المركز الأول في مجال الشعر جابر أبو حسين أن هذه الجائزة تعني له الكثير بما تحمله من اسم لشاعر سوري كبير معرباً عن تفاؤله بالحركة الشعرية السورية على الرغم من ظهور أصحاب مواهب دون المستوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولكن بالنهاية تبقى التجارب الناجحة.
وفي جائزة حنا مينه حصل على الجائزة الأولى محمد الطاهر عن روايته موعد مع الشمس والثانية حصلت عليها نداء حسين عن روايتها أولغا بينما نالت الجائزة الثالثة نجاح إبراهيم عن روايتها الهوتة.
وأوضح الفائز بالمركز الأول محمد الطاهر أن الجائزة تعتبر دفعاً معنوياً لكل الروائيين رغم ما تعرضت له بلدنا خلال سنوات الحرب في تأكيد على أن السوري المثقف يظل منهلاً للإبداع ويحول أوجاع الوطن لطاقات خلاقة.
أما جائزة سامي الدروبي للترجمة فنال جائزتها الأولى المترجم حسن إسبر عن عمله المهيمن الخاسر وجاء ثانياً المترجم زياد العودة عن عمله الترجمة والثقافة وذهبت الجائزة الثالثة للمترجمة نتالي طربوش عن عملها عجائب مذهلة.
الفائز بالمركز الأول لجائزة سامي الدروبي للترجمة حسن إسبر أوضح أن كتابه الذي ترجمه يذكر بالأحداث التي مرت منذ عام 2011 ومحاولات تيارات سياسية توظيف الدين لأغراض استعمارية ضد منطقتنا.
وفي جائزة القصة القصيرة الموجهة إلى الطفل حازت الجائزة الأولى الكاتبة أروى شيخاني عن قصة مغامرات رسمة وتقاسمت الجائزة الثانية الكاتبتان انتصار بعلة عن قصة عيد ميلاد جميل وسلوى أسعد عن قصة رجل الثلج الطيب أما الجائزة الثالثة فحصلت عليها ميس العاني عن قصة رحلة ماسة إلى مدينة الثلج.
الحائزة المرتبة الثالثة في جائزة القصة القصيرة الموجهة للطفل ميس العاني اعتبرت هذه الجائزة بمثابة تقييم لعملها في مجال الكتابة للطفل لسنوات عديدة ودفع لها لتقديم الأفضل لنيل العديد من الجوائز المحلية والعربية التي تليق بالطفل السوري.
وفي جائزة حفظ الشعر العربي حاز المركز الأول محمد أسعد عز الدين طالب والثاني حصلت عليه منال إسماعيل عبدو أما المركز الثالث فجاء مناصفة بين لجين عبد الله عمران وماوية عمران طيب.
أما الطفلة ذات الثانية عشرة عاماً ماوية عمران طيب التي تعتبر أصغر حافظة للشعر فاستطاعت حفظ 547 بيتاً شعرياً لتفوز بالمركز الثالث معبرة عن سعادتها بحصولها على الجائزة التي تنم عن ثقافة عائلتها التي احتضنتها وساعدتها على تنمية قدراتها وإمكانياتها وتشجيعها على الاستمرار بصقل موهبتها.
ومن جهته مدير عام هيئة الكتاب الدكتور ثائر زين الدين بين أن هذه الدورة هي الخامسة لجوائز الهيئة الأدبية للنهوض بالمشهد الثقافي الوطني وتقديم أصوات جديدة مبدعة والأخذ بيد الكتاب الجدد لافتاً إلى المستوى الجيد للنصوص التي قدمت في مختلف المجالات ولا سيما في الرواية والترجمة مع قلة عدد المتقدمين مقارنة بالأعوام الماضية.
وحصل الفائزون في المراكز الثلاثة الأولى على شهادات تقدير وجوائز مادية وذلك بحضور حشد من المفكرين والمثقفين فضلاً عن تكريم أعضاء لجنة التحكيم تقديراً للجهود التي بذلوها خلال مراحل المسابقة.
Views: 3