البلاد- علي فارس
شيء مخزي وغير معقول ما يحصل بالرياضة السورية وترهل العمل الرياضي في كافة الإتحادات المتعاقبة وضعف التنسيق أو حتى التخطيط لأشياء بديهية لا تحتاج لأدنى مستوى من المعرفة بالقوانين الرياضية أو حتى في لعبة معينة .
ضعف الإنتماء :
مرارة مانحن فيه من واقع مخجل ومخيف لما وصلت له الرياضة السورية من تردي نتائج كافة المنتخبات في المشاركات الخارجية وكأن اللاعبين والفنيين والإداريين قد دخلوا في غيبوبة وعجز عن تقديم ألف باء العمل الفني أو الإداري والرياضة وطبعاً مع غياب المحاسبة وكأن الشيء الحاصل أو الذي سيحصل لهم علم به مسبق وهم راضون عن مانحن فيه وكأن المسألة هي شخصية بين فلان وآخر وقد تناسوا أنهم يمثلون وطن …
الأولوية للفاشل :
من هو ذاك المسؤول أو المهيمن على الرياضة السورية برمتها حتى يقفل أي ملف لفاسد هنا أو فاسد هناك وكأن شيئاً لم يكن
من يتبى ذاك المتدرب الفاشل والذي تم تجربته في أكثر من نادٍ وفي المنتخبات الوطنية وحتى لم يكن لاعب مقبول ولكن دائماً يعطى الفرصة تلو الأخرة من دون نتائج أو أي شيء يذكر لماذا هذا التغاضي عن كل هذا الفساد الرياضي من قبل أصحاب المعالي والسيادة والحلول هي أبسط مما تتخيل وموجودة في أبناء الوطن الذي يحارب فيه المتعلم والمتكلم !!
أعيدوا لنا منتخباتنا !!
ألم نعي أن الرياضة هي المتنفس الوحيد الباقي لجل أفراد الشعب السوري ألم نعي أن إنتصار المنتخب الوطني في كرة القدم أو كرة السلة سيعطي الجميع جرعة من التفاؤل بمستقبل جميل
نعم جرعة لأننا مهووسون بحب كرة القدم ومنتخب الوطن نعم قد تعبنا كثيراً من هزائم منتخباتنا نعم إن حياتنا كلها هزائم وطوابير لكن أشد هذه الهزائم قسوةً هي الهزيمة الرياضية
من الممكن أن أي إنتصار رياضي قد ينسينا مآسي مانحن فيه من إحباط وخيبات
Views: 8