نيرمين مأمون موصللي
بدأت القصة عندما كانت الفتاة ” م” تبحث عن عمل لتعيل عائلتها التي تعاني من ضائقة مالية بعد أن توفى والدها فأخبرتها إحدى جاراتها عن إعلان لعائلة تبحث عن جليسة أطفال فأخذت منها رقم الهاتف وتواصلت مع واضع الإعلان المدعو ” ب” الذي أخبرها أن زوجته متوفية ولديه أبناء صغار يحتاج إلى جليسة أطفال ترعاهم ولاسيما أن أحدهم يحتاج إلى رعاية خاصة باعتبار أن عمله يتطلب فترة غياب طويلة عن المنزل.
واتفق معها على أجر شهري 300 ألف ليرة مقابل بقائها لفترة المساء كون عمله يتطلب التأخير فوافقت على ذلك وطلبت منه العنوان ثم توجهت إلى منزله في منطقة شارع بغداد وعند وصولها قام بفتح الباب لها واستقبلها وطلب منها ملىء استمارة بمعلوماتها الشخصية ثم عرض عليها رؤية الأطفال الذين ينامون في غرفتهم للتعرف عليهم وعند دخولها قام بدفعها للداخل فسقطت على الأرض فحاول اغتصابها ولكنها بعد مقاومة كبيرة وصراخ أكبر استطاعت الإفلات منه والخروج من المنزل لترى شابين من الشقة المقابلة يقفون على باب شقتهم فأخبرتهم بأن جارهم حاول اغتصابها حيث دخل أحدهم إليه فيما اتصل الثاني بفرع الأمن الجنائي الذي أرسل دورية وألقت القبض عليه.
وبالتحقيق معه اعترف انه يستدرج الفتيات من خلال وضع إعلان يطلب فيه جليسة لأطفاله غير الموجودين أصلا ومن ثم يقوم باغتصابهن وتصويرهن من خلال كاميرا ثابتة موضوعة في الغرفة ليعمل لاحقا على ابتزازهن ماليا .
و اعترف أنه قام باستدراج فتاة ” ل” في وقت سابق واغتصبها وصورها وابتزها ماليا حيث حصل منها على مبلغ 400 ألف ليرة لقاء عدم افتضاح أمرها بعد أن هددها بنشر الفيديو الذي عثر عليه خلال تفتيش جواله الخاص .
وبسؤال جاره الذي قام بالإمساك به أكد أنه انتقل للسكن بجوارهم حديثا ولا علاقة تربطهم به كونه لا يقوم بالاختلاط بأحد من الجوار وأن الفتاة استغاثت بهم فقاموا بمساعدتها
Views: 3