يستمر مشروع “ستاند أب أكاديمي” للاستشاري والمدرب الدولي “أسامه ساطع” في نشاطه لهذا العام، حيث أقام بفندق داما روز دمشق فعالية بعنوان “Side Effects” أو “أعراض جانبية”.
الدكتور أسامة ساطع مدير ومؤسس مشروع ستاند أب أكاديمي قال في تصريح له:” مشروع ستاند أب أكاديمي هو أول مسرح تنمية بشرية تفاعلية مع الجمهور، الهدف منها هو نقل طاقات إيجابية وخاصةً في هذه الفترة التي تمر بها سورية، ونحن بأمس الحاجة لبناء فكر إنساني إيجابي ليساهم ببناء الوطن بطريقة صحيحة، والهدف أيضلً هو ترك السلوكيات السلبية المنتشرة في مجتمعنا والطاقات السلبية الهدامة ومحاولة زرع أفكار إيجابية تساهم في بناء الإنسان والوطن”.
وأضاف الدكتور أسامة:” هذه الفعالية هي الفعالية السادسة سبقها 5 فعاليات لكل منها موضوع مختلف وسلوك معين سائد في المجتمع يجب التخلص منه ومحاربته ووضع بروتوكول علاجي كما يعالج الإنسان من أمراض معينة يجب أن يعالج نفسه من السلوكيات أو العادات السلبية السائدة في المجتمع والتي شكلت أثر إيجابي وأعراض جانبية التي تنتج عن التفكيبطر السلبي وكيفية تحويل هذا التفكير لتفكير إيجابي،
وأشار أسامة إلى أن:” الجلسة كانت جلسة تفاعل مع مختلف الشخصيات ومجموعة من الشخصيات المجتمعية ونهدف من خلال وجود هذه الشخصيات إلى صناعة التغيير كلاً في بيئته إن كان بيئة العمل والأسرة لأن هذا العمل هو عمل يجب أن يستمر لنحقق الغاية الأساسية منه وهي بناء الإنسان، ونحاول جاهدين لتنمية الفكر الإيجابي لدى الإنسان السوري الذي صمد وتحمل الكثير من نتائج الحرب القاسية على بلدنا الحبيب سورية”.
وأكد المشاركون خلال الجلسة على أهمية هذا النوع من التفاعل لأنه يساعد على تفريغ الطاقات السلبية التي تكون داخل الإنسان، ومدى أهمية التفكير الإيجابي ليساعد في التخلص من المشكلات التي نمر بها والتفكير بصوت عالي.
وخلال الجلسة قدم مشروع هنا هويتي عرضاً تحدث فيه مجموعة من الشبان والشابات عن تجارب مروا بها سابقاً واستطاعوا من خلال تنمية مهاراتهم وتفكيرهم الإيجابي تخطي كافة الصعوبات وخلق الأفكار الجيدة التي تساعدهم خلال مسيرة حياتهم.
وبدورها مديرة مشروع هنا هويتي الأستاذة ماريا سعادة قالت في تصريح لها:” هنا هويتي هي مؤسسة تنموية غير ربحية نقوم فيها بتطور عدة برامج وأهم هذه البرامج هو برنامج أجيال يعمل على تنمية القدرات والمهارات لدى جيل الشباب، وواحد من أهظ المشاريع التي قدمت هو يافعين فاعلين يعمل على جعل الشباب تكتشف مهاراتها وقدراتها وتطويرها ويعزز الهوية والانتماء وإحساس المسؤولية الإجتماعية لكي يعلموا كيف يمكنهم التخطيط للمستقبل وماهي خياراتهم في المستقبل، وهذا البرنامج مقسم لخمس مراحل مرحلة التدريب ومرحلة تقديم المشروع ومن ثم نادي أجيال ومرحلة التوجيه التخصصي”.
وعن رعايتهم لهذه الفعالية قالت سعادة:” عندما نتكلم عن بناء جيل شاب يعني أننا نتكلم عن خلق الشيء الإيجابي والتنموي ونتطلع لمستقبل رائع وهذا يحتاج لأن نكون نملك طاقة إيجابية كبيرة وأثر إيجابي لنستطيع إخراج جيل شاب مؤمن وكله أمل في المستقبل وهذا ما أكدنا عليه اليوم”.
وفي نهاية الجلسة تم تكريم الرعاة الذين هم أجنحة الشام وفندق الداما روز والمؤسسة العربية للإعلان والشركة السورية للنقل والسياحة ومشروع هنا هويتي.
يُذكر أن أولى فعاليات “ستاند أب اكاديمي ” انطلقت بتاريخ ٢٢ نيسان ٢٠١٩ وتحت عنوان مشرق “صناعة السعادة” وذلك برعاية وزارة الثقافة وفي دار الأسد للثقافة والفنون (أوبرا دمشق) ضمن حضور مجتمعي مميز وشخصيات ساهم بعضها في صناعة السعادة لمجتمعهم.
يُشار أن هذا المشروع التنموي التحفيزي يحظى بإهتمام ودعم العديد من الجهات والمؤسسات والفعاليات الوطنية التي تؤمن بأن ارتقاء المجتمع يبدأ من ارتقاء الفرد بسلوكياته الايجابية وعلى رأسها الحب ونبذ السلوكيات السلبية مثل البغض والكراهية والتعصب والكذب وغيرها من السمات والنزعات البشرية المؤذية للفرد والمجتمع.
دام برس
Views: 1