11:10 AM 2022-05-13
كتب ضابط أمريكي رفيع متقاعد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ربما تخطط لإشعال حرب بين الناتو وروسيا، باستخدام غزو بولندا لغرب أوكرانيا ذريعة لذلك.
وفي عمود بصحيفة “American Conservative”، لفت العقيد المتقاعد والمستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي، دوغلاس ماكغريغور، إلى أن نجاحات الجيش الروسي في المعارك على أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا) والحالة المؤسفة للقوات المسلحة الأوكرانية تتعارض مع خطط واشنطن.
وكتب ماكغريغور بهذا الشأن يقول: “في مواجهة الفشل الذريع للمساعدات الأمريكية، حتى على خلفية تدفق أسلحة جديدة لإنقاذ القوات الأوكرانية من مقتل محقق، تحاول إدارة بايدن يائسة تغيير الأوضاع والحفاظ على ماء الوجه. ويبدو أن المخرج اقترحته بولندا… وفقًا لتقارير غير مؤكدة من وارسو… صدرت تعليمات إلى هيئة الأركان العامة البولندية بوضع خطة للتدخل في الصراع والاستيلاء على غرب أوكرانيا (المحاذي لبولندا)”.
وأشار الضابط المتقاعد والمستشار السابق إلى أن “كييف التي تتحكم بها الولايات المتحدة ستمنح من دون مشاكل الإذن لتدخل وارسو، وهو أمر ضروري لإضفاء الشرعية على أعمال حربية بهذا الحجم. وتعول واشنطن على استغلال الحوادث المحتملة بين الجيشين البولندي والروسي لصالحها”.
إقرأ أيضاً : “واشنطن بوست”: موجة كبيرة من الشباب السوري هاجرت إلى الإمارات خلال الأشهر الأخيرة
وأوضح ماكغريغور في هذا السياق أن “إدارة بايدن يمكنها أن تأمل في أن أي صدام بين الروس والبولنديين سوف يستلزم عقد مجلس الناتو، حيث ستظهر مسألة تطبيق المادة 5 (الدفاع المشترك)”.
وأضاف الضابط الأمريكي المتقاعد في توضيح وجه نظره هذه بقوله إنه من الصعب الآن تصور مدى شرعية التدخل البولندي، واعتباره حجة لتدخل الناتو في الصراع في أعين أعضاء الحلف، لذلك تخطط واشنطن لترك أعمال محددة بحسب تقدير كل دولة.
يشار إلى أن روسيا كانت أطلقت يوم 24 فبراير، عملية عسكرية خاصة لنزع السلاح والقضاء على النازية في أوكرانيا. وكما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين فإن هدفها هو “حماية الأشخاص الذين تعرضوا للإهانة والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف لمدة ثماني سنوات”، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات العسكرية الروسية تستهدف فقط البنية التحتية العسكرية والقوات الأوكرانية، ولا يوجد ما يهدد السكان المدنيين.
المصدر: نوفوستي
Views: 5