يسار العلي – البلاد
يسدل خيوط الحبكة الدرامية على عريش فذ
فتترنم الحكايات كلهفة عاشق للحب و ولحارات دمشق العتيقة …
يأخذك بتعابيره إلى أمكنة موغلة في الكوميديا ليبرز كإسم كبير في الحياة الفنية لعقود…
أيمن رضا الممثل الاستثنائي و جبل من القدرة على إضحاك الملايين بأعمال رسخت في الذاكرة السورية ……
سما الضوء كحزم رهيبة في بهو الشاشة العربية ولم يكن مجرد بقعة فحسب بل تسلسل رويدا رويدا وامتطى صهوة القلب على مدى الزمان..
تكمن عبقرية رضا في اختلاف مساحات لوحاته
و تعدد مضامينها ليجسد كافة الشخصيات والأدوار ويلعب كحارس مرمى يدافع عن الكوميديا الناجحة والقريبة الى روح المتلقي..
من وجهة نظري فإن أيمن رضا مازال منبعاً للإبداع وتكمن الموهبة بين ثنايا روحه ككنز فريد وعلى شركات الإنتاج المحلية والعربية
نثر هذه القيمة في سطور السيناريو واروقته…
على محملٍ من تكامل النص و قوة الإنتاج و رزانة و احترافية العمليات الفنية …..
لم يتولد عشقه لحارات الشام من فراغ بل دأب على محاكاتها البتة ليزدان بها وتزدان به…
وأنا أراه على دراجته النارية في مسلسل كوميدي قادم يلف محيا دمشق ويصنع الضحكة العفوية والذائبة في الروح بعيدا عن أدوار البيئة الشامية والطرابيش و بحرة أرض الديار وأحاديث الليوان ……
مازال نجمك يسطو في لملمات الألق السوري كأنشودة وادعة في فوانيس القيمرية و جدران الشاغور وقناطر ساروجة…
وبوحك فرد جناحيه مليا على ضفاف المحبة والخبرة والإحترافية…
النجم أيمن رضا لكَ كل المحبة…
Views: 11