قال مصدر عسكري دبلوماسي لوكالة "تاس" الروسية، اليوم السبت، إن تركيا متمسكة بخططها لشن عملية عسكرية ضد المقاتلين الأكراد في شرق نهر الفرات بسوريا.
وقال المصدر: "لا تزال تركيا تنوي التحرك ضد الأكراد في شمال شرق سوريا. لكن أنقرة قد تتخلى عن خطتها لبسط السيطرة على مدينة منبج بعد دخول القوات السورية إلى هناك".
وبعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 19 ديسمبر، عن سحب قوات بلاده من سوريا، شرعت تركيا في التجهيز لعملية عسكرية جديدة ضد المقاتلين الأكراد في مناطق سورية كانت حتى الآن تحت سيطرة العسكريين الأمريكيين. وكانت أنقرة تخطط لوضع يدها على مدينة منبج، أحد أبرز المراكز الكردية بشرق سوريا، لضمها لاحقا إلى "منطقة آمنة" أنشأتها تركيا سابقا في شريط حدودي يمتد بين مدينتي إعزاز وجرابلس.
ويوم 21 ديسمبر، أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عزم بلاده على تطهير الضفة الغربية لنهر الفرات من مقاتلي "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تشكل أساسا لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (المدعومة من واشنطن)، والتي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية تهدد أمنها.
ووسط الاستعدادات التركية، أعلنت دمشق، يوم الجمعة 28 ديسمبر، أن قوات الجيش السوري دخلت منبج ورفعت العلم الوطني فيها، فيما نفى التحالف الدولي "الأمريكي" المناهض لتنظيم "داعش" في المنطقة أي تغيير لوضع المدينة، بينما قال أردوغان إن "الغموض" لا يزال سائدا حول دخول الجيش الحكومي السوري إلى منبج.
المصدر: تاس + وكالات
Views: 1