كييف ـ واشنطن ـ تاس: صرح أوليغ سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني السابق ليونيد كوتشما، بأن زيلينسكي قد يجر دول منطقة البحر الأسود، الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، إلى صراع مع روسيا.

وقال سوسكين في مدونته على “يوتيوب”: “أوكرانيا تتجه نحو الأعمال المتطرفة. لن ينظر زيلينسكي، بصفته طرفًا في الحرب، إلى أي شخص، ولا إلى أي نصائح، وتم قطع أي صمامات من أجل وقف الأعمال العدائية”.

ووفقا له، قد تؤدي الخطوات الخطيرة الرئيس الأوكراني والوضع المتوتر في المنطقة إلى حقيقة أن دول في “الناتو” مثل رومانيا وبلغاريا ستشارك في الصراع. وهناك خطر أن يتحول البحر الأسود إلى مسرح مفتوح للعمليات العسكرية.

في وقت سابق، صرحت وزارة الدفاع الأوكرانية بأنه اعتبارًا من 21 يوليو/ تموز، ستعتبر كييف أن السفن التي تسافر عبر البحر الأسود إلى الموانئ الروسية تحمل شحنات عسكرية.

كما صرح أوليغ سوسكينبأن سلوك الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على المسرح الدولي يعرض علاقات الدولة مع الغرب للخطر.

وقال سوسكين: “ما فعله زيلينسكي هو فضيحة دبلوماسية ضخمة”. ووفقًا له، فإن الإجراءات الأخيرة للرئيس الأوكراني تثير القلق والشكوك حول قدرته على القيادة.

ومن جهته كشف ضابط المخابرات الأمريكية السابق، سكوت ريتر، أن الدول الغربية تعلم بالفعل أن روسيا ستنتصر في الصراع في أوكرانيا.

وجاءت تصريحات الضابط الأمريكي السابق ريتر خلال مقابلة على قناة Gegenpol الألمانية على منصة “يوتيوب” قال خلالها إن “روسيا في الوقت الراهن تربح بشكل حاسم في ساحة المعركة والغرب الجماعي يدرك بالفعل بشكل تدريجي أن روسيا لن تهزم فحسب، بل على العكس من ذلك، ستنتصر”.

وأشار ريتر إلى أن أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن يقولون بشكل متزايد إن كييف لن تكون قادرة على تنفيذ هجوم مضاد ناجح.

وأضاف ريتر أنه بالإضافة إلى ذلك، بدأ المسؤولون الأمريكيون يعلنون أن البلاد ليس لديها طائرات مقاتلة وذخيرة لأوكرانيا.

وفي وقت سابق، قال المستشار السابق لرئيس البنتاغون، الكولونيل دوغلاس ماكغريغور، عن عصيان الجيش الأوكراني لأوامر القادة والهروب الجماعي من القوات المسلحة الأوكرانية.