أعلن رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي الإسرائيلي حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة.
وقال هؤلاء في بيان لهم إنهم قرّروا بالإجماع حل الكنيست والذهاب إلى انتخابات في مطلع نيسان/ أبريل، مشيرين إلى أن الشراكة بين الكنيست والحكومة ستستمر في فترة الانتخابات أيضاً.
المتحدث باسم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال إن الانتخابات ستجري في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.
رئيس القائمة العربية المشتركة في الكنيست أيمن عودة قال إن ولاية الحكومة الأكثر تطرفاً ويمنية وتحريضاً ضد العرب قد انتهت، متوعداً نتيناهو بمشاركة عربية أوسع في الانتخابات المبكرة.
وكان استطلاع للرأي قد أكد في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن 74 في المئة من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو في التصعيد الأخير في غزة.
مصدر في حزب "الليكود" قال إنه من المتوقع أن يشغل نتنياهو منصب وزير الأمن بعد استقالة أفيغدور ليبرمان.
يأتي ذلك بعدما أعلن وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان استقالته من منصبه في حكومة اليمين برئاسة نتنياهو.
الطيبي: حلّ الكنيست هو قرار نتنياهو ليحمي نفسه من الملاحقة القانونية بتهم الفساد
وعقّب رئيس الحركة العربية للتغيير في الكنيست أحمد الطيبي على القرار بقوله إن "حلّ الكنيست هو قرار نتنياهو وطلب من الائتلاف إعلانه، وإنه (نتنياهو) أراد الانتخابات المبكرة ليحمي نفسه من الملاحقة القانونية بتهم الفساد".
وأضاف الطيبي للميادين أن "هناك من يعتقد أن نتنياهو يستطيع التهرب من ملاحقته أمام القضاء إذا فاز بالانتخابات المبكرة".
كما تابع "ليس من المستبعد أن يستفز نتنياهو الفلسطينيين أو أي جهة أخرى لتسخيرها لمصلحته الشخصية".
الطيبي أشار في حديثه أيضاً إلى أنه "يجب إعادة تأهيل القائمة المشتركة في الكنيست واستعادة ثقة الجمهور بها".
Views: 0