يقدّر عدد التلال الأثرية في حمص بـ١٠٤، من أشهرها: تل المشرفة، قادش، تل حمص أو مايسمى بالقلعة, تل الكوم, تلدهب, تلبيسة وتل الرستن, وتقع الثلاثة الأخيرة في الريف الشمالي من حمص. وقد تعرضت كغيرها من الآثار والمواقع الأثرية السورية, للتدمير والتخريب خلال سنوات الحرب, فقد ازدادت المخالفات العمرانية على هذه التلال, إضافة إلى ماهو أخطر, والمتمثل بتجريف التربة والتنقيب غير المشروعين عن الآثار بهدف الاتجار بها وتهريبها.حسب مدير آثار حمص م.حسام حاميش: تم الكشف خلال الشهرين الماضيين, وبالتنسيق مع الجهات المختصة، على عدة لوحات من الفسيفساء, وبشكل خاص في تل الرستن أو ما يسمى الرستن الفوقاني, حيث تقع المدينة القديمة المسجلة في عداد المواقع الأثرية, لكن ضخامة هذه اللوحات ووقوعها تحت المباني السكنية يجعلان عملية رفعها من مكانها بحاجة إلى خطط عمل دقيقة, فقد بلغت أبعاد جزء واحد فقط من إحدى اللوحات المكتشفة ٧أمتار (طولاً) وخمسة أمتار (عرضاً), ماقد يدفع الجهات الأثرية إلى مشروع استملاك هذه المنازل، بهدف الحفاظ على هذه اللوحات والإبقاء عليها في مكانها, تحت مايسمى «آثار موقع».
Views: 2