أكدت رئيس محكمة جنايات الأحداث في دمشق والقنيطرة القاضي فتون دروبي، حدوث زيادة في جرائم الأحداث بنسبة 50%، عما كانت قبل الأزمة.
فقبل الأزمة كانت جرائم الأحداث أقل، لكن اليوم أصبح هناك تفنن بطريقة ارتكاب الجرم مع اختلاف الأسلوب كما زادت جرائم السرقة بشكل كبير، إضافة لزيادة الجرائم الأخلاقية، والزيادة الكبيرة بالتسول، إذ أصبح الحدث يتسول باستخدام طفل رضيع (من الأقارب أو يتم استئجاره من أهله) بقصد التسول، وذلك إما ضمن عمل منظم، أو نتيجة فقدان المُعيل واستسهال التسول الذي يوفر مردوداً مادياً جيداً.
وأكدت أنه ينظر بـ 20 دعوى جنح أحداث يومياً، حتى جرائم الإرهاب التي أُقحم فيها الحدث بقوة السلاح و التهديد بالعائلة، ما أدى لانتسابه إلى مجموعات إرهابية والنسبة الأكبر من الأحداث من دير الزور.
كما نوهت دروبي باشتراك وإقحام الحدث في العديد من الجرائم كالترويج للمخدرات، وخصوصاً مادة الحشيشة المنتشرة بشكل كبير، كما تعاطي الحشيش الذي يُخلط مع المعسل أو يُلف بالسجائر.
وأكدت القاضي دروبي زيادة نسبة جرائم السرقة بشكل كبير، إذ وصلت إلى 80% من نسبة القضايا المنظورة أمام القضاء، إضافة لاشتراك الأحداث بسرقة المناطق بعد خروج أهلها.
من جهة أخرى، نوهت القاضي دروبي بضعف القدرات التأهيلية لمراكز إصلاح الأحداث، إما من جهة انتقاء الشخص المناسب، أو من جهة النظافة أو عدم استخدام الوسائل المناسبة لتقديم الطعام، فقبل الأزمة كان الوضع في هذه المعاهد سيئاً بنسبة 20% واليوم مع الأزمة أصبحت النسبة 80%.
ومن جهتها، بينت مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في ريف دمشق فاطمة رشيد أنه وصلت في عام 2010 أعداد الأحداث في معهد خالد بن الوليد إلى 327 حدثاً، ومن عام 2011 لعام 2017 وصل عدد الأحداث إلى 892 حدثاً، وفي عام 2018 حتى تاريخ وصول الرد من الوزارة 180 حدثاً.
Views: 18