كتبت عفاف السيد
تسأل قارئة: أريد أن أتعرف على كيفية عمل العين ومراحل تطور المياه البيضاء حتى الوصول إلى مرحلة الجراحة؟
يجيب على السؤال الدكتور عمرو حسن السمرة أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد أبحاث العيون قائلا: تشبه العين الكاميرا فى عملها. ففى حالة الكاميرا يمر الضوء من العدسة ويسقط على فيلم الكاميرا فيتم التقاط الصورة.
فى العين تعمل القرنية وعدسة العين على تجميع الضوء الساقط على العين إلى مركز شبكية العين أو ما يعرف بالماقولة والتى تقوم بدورها فى توصيل الصورة إلى عصب العين والذى يقوم بتوصيل الصورة إلى مركز الإبصار بالجزء الخلفى من المخ.
فى حالة سقوط الضوء على الشبكية تماماً تكون الرؤية حادة أو ما يطلق علية قوة 6/6.
فى حالة سقوط الضوء خلف الشبكية تكون الصورة غير واضحة، وهو ما يطلق عليه طول النظر.
وفى حالة سقوط الضوء أمام الشبكية تكون الصورة غير واضحة وهو ما يطلق عليه قصر النظر.
يعتبر الإستجماتيزم حالة خاصة وفيها يتم تجميع الضوء فى أكثر من نقطة وقد تكون نقط التجميع أمام أو خلف الشبكية ما ينتج عنه اهتزاز للصورة وعدم وضوح الرؤية والتعرض للصداع عند القراءة لفترات طويلة.
وعن كيفية تطور المياه البيضاء يقول د. السمرة: تزايدت فى السنوات الأخيرة نسبة المرضى الذين يتعرضون لفقدان تدريجى فى قوة الإبصار نتيجة تعتيم عدسة العين أو ما يطلق عليه المياه البيضاء ومن المعروف أن المياه البيضاء تصيب جميع الأعمار فهى تصيب الأطفال عند الولادة نتيجة تعرض الأم لأمراض وارتفاع فى درجة حرارة الجسم فى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل وهى الفترة التى تتكون فيها عدسة العين.
بعد الولادة تكون الإصابات المباشرة للعين هى السبب الرئيسى فتعرض الطفل لإصابة بواسطة آلة حادة كالبرجل مثلا مما يؤدى إلى حدوث جرح بالقرنية وتعتيم سريع فى عدسة العين كذلك قد يتعرض الأطفال للإصابة بواسطة اللعب بالمفرقعات كالبمب أو ألعاب الأطفال التى تطلق كرات صغيرة تصطدم بالعين وتؤدى إلى حدوث نزيف وكتاركتا مضاعفة.
ومن الأسباب الأخرى للمياه البيضاء هى كثرة استعمال مشتقات الكورتيزون كالمرضى الذين يقومون بعمليات زرع الكلى والكبد حيث إنهم يتناولون هذه الأدوية لفترات طويلة جدا، مما يؤدى إلى مضاعفات بعدسة العين الطبيعية وتعتبر الإصابة بالكتاركتا أيضا تطورا طبيعيا خاصة فى كبار السن وإن تزايدت أخيرا الأعداد التى يصاب بها الإنسان بالمياه البيضاء فى سن الأربعين عاما وذلك لحدوث عوامل خارجية كثيرة وتعرض العين للأشعاعات المضرة خاصة الأشعة فوق البنفسجية.
أما أعراض المياه البيضاء فتختلف الشكوى من مريض لآخر فهناك من يشكو من وجود ضباب أو شبورة أمام العين وهناك من يعانى من حدوث انخفاض شديد فى الرؤية عند التعرض لأشعة الشمس وهناك من يعانون من سرعة تغير النظارة الطبية على فترات قليلة ومتلاحقة والعلاج يتمثل فى الجراحة بواسطة تكنيك جديد يسمى الميكروفاكو
يجيب على السؤال الدكتور عمرو حسن السمرة أستاذ طب وجراحة العيون بمعهد أبحاث العيون قائلا: تشبه العين الكاميرا فى عملها. ففى حالة الكاميرا يمر الضوء من العدسة ويسقط على فيلم الكاميرا فيتم التقاط الصورة.
فى العين تعمل القرنية وعدسة العين على تجميع الضوء الساقط على العين إلى مركز شبكية العين أو ما يعرف بالماقولة والتى تقوم بدورها فى توصيل الصورة إلى عصب العين والذى يقوم بتوصيل الصورة إلى مركز الإبصار بالجزء الخلفى من المخ.
فى حالة سقوط الضوء على الشبكية تماماً تكون الرؤية حادة أو ما يطلق علية قوة 6/6.
فى حالة سقوط الضوء خلف الشبكية تكون الصورة غير واضحة، وهو ما يطلق عليه طول النظر.
وفى حالة سقوط الضوء أمام الشبكية تكون الصورة غير واضحة وهو ما يطلق عليه قصر النظر.
يعتبر الإستجماتيزم حالة خاصة وفيها يتم تجميع الضوء فى أكثر من نقطة وقد تكون نقط التجميع أمام أو خلف الشبكية ما ينتج عنه اهتزاز للصورة وعدم وضوح الرؤية والتعرض للصداع عند القراءة لفترات طويلة.
وعن كيفية تطور المياه البيضاء يقول د. السمرة: تزايدت فى السنوات الأخيرة نسبة المرضى الذين يتعرضون لفقدان تدريجى فى قوة الإبصار نتيجة تعتيم عدسة العين أو ما يطلق عليه المياه البيضاء ومن المعروف أن المياه البيضاء تصيب جميع الأعمار فهى تصيب الأطفال عند الولادة نتيجة تعرض الأم لأمراض وارتفاع فى درجة حرارة الجسم فى الثلاثة أشهر الأولى من الحمل وهى الفترة التى تتكون فيها عدسة العين.
بعد الولادة تكون الإصابات المباشرة للعين هى السبب الرئيسى فتعرض الطفل لإصابة بواسطة آلة حادة كالبرجل مثلا مما يؤدى إلى حدوث جرح بالقرنية وتعتيم سريع فى عدسة العين كذلك قد يتعرض الأطفال للإصابة بواسطة اللعب بالمفرقعات كالبمب أو ألعاب الأطفال التى تطلق كرات صغيرة تصطدم بالعين وتؤدى إلى حدوث نزيف وكتاركتا مضاعفة.
ومن الأسباب الأخرى للمياه البيضاء هى كثرة استعمال مشتقات الكورتيزون كالمرضى الذين يقومون بعمليات زرع الكلى والكبد حيث إنهم يتناولون هذه الأدوية لفترات طويلة جدا، مما يؤدى إلى مضاعفات بعدسة العين الطبيعية وتعتبر الإصابة بالكتاركتا أيضا تطورا طبيعيا خاصة فى كبار السن وإن تزايدت أخيرا الأعداد التى يصاب بها الإنسان بالمياه البيضاء فى سن الأربعين عاما وذلك لحدوث عوامل خارجية كثيرة وتعرض العين للأشعاعات المضرة خاصة الأشعة فوق البنفسجية.
أما أعراض المياه البيضاء فتختلف الشكوى من مريض لآخر فهناك من يشكو من وجود ضباب أو شبورة أمام العين وهناك من يعانى من حدوث انخفاض شديد فى الرؤية عند التعرض لأشعة الشمس وهناك من يعانون من سرعة تغير النظارة الطبية على فترات قليلة ومتلاحقة والعلاج يتمثل فى الجراحة بواسطة تكنيك جديد يسمى الميكروفاكو
Views: 1