تسبب خلل فني في أحد الآبار النفطية الواقعة بالقرب من بلدة
“معبدة” بريف الحسكة الشرقي، بتشكل أنهار من النفط الخام ضمن شوارع البلدة
التي تنتشر فيها “قوات سورية الديمقراطية”.
وقال مصدر من عمال حقول رميلان النفطية بالحسكة، في
حديثه لـ “داماس بوست”، إن ما يسمى بـ “الإدارة الذاتية”، تهمل عملية صيانة
الحقول النفطية إلا في حل وجود خلل طارئ يعطل عملية ملء الصهاريج النفطية
التي تعمل على تهريبها إلى المناطق التي تخضع لسيطرة الاحتلال التركي بريف
حلب الشمالي الشرقي أو إلا إقليم شمال العراق “كردستان”.
لافتا إلى أن الأنهار النفطية التي تشكلت في قرية “معبدة”، بالتزامن مع
وجود أمطار غزيرة في المنطقة، ستؤدي إلى وقوع أضرار مادية في الأراضي
الزراعية التي يعتمد عليها السكان كمورد أول للمعيشة، مشيراً إلى أن البدء
بعملية الصيانة تأخر من قبل الفرق التابعة لـ “الإدارة الذاتية”.
في سياق آخر، فتحت “الإدارة الذاتية” بوابات سد “الجوادية”، لتصريف المياه
الزائدة دون تحذير السكان ما تسبب بأضرار مادية كبيرة في القرى الواقعة إلى
الجنوب من بلدة “تل حميس” بعد تهدم عدد كبير من المنازل الطينية في تلك
القرى، كما أظهرت تسجيلات فيديو تناقلتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي
حجم الأضرار المادية في ممتلكات السكان في قرى ريف الحسكة الشرقي.
يشار إلى أن العاصفة التي شهدتها المنطقة الشرقية من ريف محافظة الحسكة
خلال الأيام الماضية تسببت بوفاة أربعة أشخاص إلى الآن بينهم طفلين، كما
تهدف ما يزيد عن 150 منزلاً في عدد من القرى الواقعة على مجاري الأنهار
السيلية في المنطقة وأبرزها نهري “عويرض – الرد”.
Views: 12