اعتبر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن توغل بلاده في الشرق الأوسط كان أسوأ قرار في تاريخ الولايات المتحدة اتخذ بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وتمثلت بوجود أسلحة دمار شامل في المنطقة.
وأضاف ترامب مشددا: “كان الذهاب إلى الشرق الأوسط أسوأ قرار اتخذ في تاريخ بلادنا! خضنا حربا بذريعة باطلة تم دحضها لاحقا وهي أسلحة دمار شامل. لم تكن هناك!” (أسلحة).
وتابع الرئيس الأمريكي: “والآن نقوم بإعادة جنودنا وعسكريينا العظماء بتأن وعناية إلى الوطن. إن تركيزنا على الصورة العامة! الولايات المتحدة أعظم من أي وقت مضى!”.
وأطلقت الولايات المتحدة عام 2003 حملة عسكرية واسعة في العراق للإطاحة بحكم رئيس البلاد الراحل، صدام حسين، الذي تم القبض عليه لاحقا وإعدامه يوم 30 ديسمبر 2006.
وبررت الولايات المتحدة غزو العراق بذريعة امتلاكه أسلحة دمار شامل بشكل سري، إلا أن اللجنة المعنية بالعثور عليها بعد التدخل الأمريكي، أكدت عدم وجود أي سلاح من هذا النوع في البلاد، فيما اعترف المسؤولون الأمريكيون، بينهم وزير الخارجية الأسبق، كولين باويل، بفبركة أو المبالغة في الأدلة التي استخدمتها واشنطن لتبرير الحملة العسكرية.
وتعهد الرئيس الأمريكي مرارا في وقت سابق بإعادة قوات بلاده من الشرق الأوسط، وخاصة من سوريا، وإنهاء “الحروب السخيفة والتي لا نهاية لها”.
وتصريحه الجديد يجري في الوقت الذي تستعد فيه تركيا لشن عملية عسكرية واسعة شمال شرق سوريا ضد المقالتين الأكراد الذي تحالفوا مع الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم “داعش” المصنف إرهابيا على المستوى الدولي.
Views: 1