مع انتشار الشرطة العسكرية الروسية ووحدات حرس الحدود السوري في الشمال السوري، تواصل الولايات المتحدة الاتصال بالفصائل المسلحة في سوريا وتؤيد التطلعات الانفصالية للأكراد، الذين لا يتفقون مع مذكرة التفاهم بين موسكو وأنقرة حول شمال سوريا.
إذ أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن مذكرة التفاهم التي أبرمتها روسيا وتركيا حول سوريا تنفذ بصعوبة، مشددا على أنها السبيل الوحيد للحفاظ على سيادة البلاد.
وفي نفس الوقت، قال مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، إن الولايات المتحدة لن تسمح بسيطرة روسيا أو إيران أو الحكومة السورية الحالية على حقول النفط في شمال سوريا.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قال في وقت سابق أيضا، إن قواتنا في سوريا ستمنع وصول دمشق أو موسكو إلى حقول النفط التي يسيطر عليها الأكراد.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الإبقاء على الوجود العسكري الأمريكي في سوريا “لحماية حقول النفط” مخالف للقانون الدولي، وأشار إلى أن حقيقة أي استغلال للموارد الطبيعية لدولة ذات سيادة دون موافقتها يعتبر غير قانوني، مؤكدا أن روسيا ستدافع عن هذا الموقف.
يقول الخبير العسكري اللواء رضا أحمد شريقي حول التصريحات الأمريكية بالبقاء في أماكن حقول النفط السورية: “لدى الولايات المتحدة مشروع خطير في سوريا والعراق وعلى الحدود بين البلدين، من أجل أن تستمر المشاكل في المنطقة إلى أمد غير معروف، أو لأجل أن تسطر على ثروات السوريين والعراقيين، وقد أخضعت النفط العراقي لخمسين سنة لسيطرتها، وأيضا تريد أن تفعل في سوريا بالمثل بحجة أنها حاربت داعش وبحجة أنها قدمت العون للأكراد”.
وأضاف اللواء رضا شريقي عن سبب وجود الأمريكي في الشمال الشرق السوري: “إن مسؤولية الوجود الأمريكي في شمال شرق سوريا تتحملها قوات “قسد” بالدرجة الأولى وإلى من تعاون وتماهى مع المصالح الأمريكية في الشمال الشرقي من سوريا، ولولا هؤلاء لما كانت الولايات المتحدة موجودة في الشمال الشرق السوري وسيطرتها على النفط السوري”.
وتابع اللواء رضا الشريقي: “إن الولايات المتحدة ستخرج من سوريا ولكن بشكل جزئي، لأنها تريد الحفاظ على مصالحها”.
وعن سؤال ما الذي يمكن أن تفعله دمشق وموسكو من أجل طرد المحتل الأمريكي من شمال شرق سوريا يقول المحلل السياسي والصحفي الروسي أندريه أونتيكوف:
“يجب على موسكو ودمشق أن تتبعا عدة طرق، منها الطريق السياسي، والتوصل إلى مصالحة شاملة مع ما يسمى بـ”الإدارة الذاتية” للأكراد، وهناك أيضا يمكن اتباع المجال العسكري لطرد المحتل الأمريكي، ويجب أن تتحرك سوريا قبل كل شيء، وهنا لا بد من التذكير بالخبرة السوفييتية في الحرب العالمية الثانية بطرد النازيين عبر المقاومة الشعبية التي هي الطريق الأفضل للتعامل مع التواجد الأمريكي في سوريا، فعندما سنرى هجومات وعمليات ضد القوافل الأمريكية وأرتال صهاريج البترول والمدرعات الأمريكية، من قبل متطوعين، وكل هذا سيجبر الولايات المتحدة على الانسحاب من سوريا عاجلا أم آجلا، وطريقة المقاومة الشعبية هي أفضل الطرق للتعامل مع الاحتلال الأمريكي، وأنا متأكد أن سوريا ستلجأ إلى هذه الطريقة وستنظم المقاومة الشعبية من الفدائيين، وعندها لن تستطيع الولايات المتحدة البقاء في سوريا”.
كما أضاف اللواء رضا أحمد شريقي: “إن فكرة المقاومة الشعبية هي الطريقة الأنجع والأفضل لطرد القوات الأمريكية من سوريا، كما أن الدولة السورية ستتبنى طرد القوات الأمريكية بالطرق الدبلوماسية أولا، ومن ثم ستذهب إلى الخيار الوحيد وهو استخدام الحرب الشعبية ضد القوات الأمريكية لإخراجها من شمال شرق سوريا، عندها ستضطر للانسحاب بشكل أو بآخر”.
إعداد وتقديم نزار بوش
“سبوتنيك”
وفي نفس الوقت، قال مايك بينس، نائب الرئيس الأمريكي، إن الولايات المتحدة لن تسمح بسيطرة روسيا أو إيران أو الحكومة السورية الحالية على حقول النفط في شمال سوريا.
وكان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر قال في وقت سابق أيضا، إن قواتنا في سوريا ستمنع وصول دمشق أو موسكو إلى حقول النفط التي يسيطر عليها الأكراد.
من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الإبقاء على الوجود العسكري الأمريكي في سوريا “لحماية حقول النفط” مخالف للقانون الدولي، وأشار إلى أن حقيقة أي استغلال للموارد الطبيعية لدولة ذات سيادة دون موافقتها يعتبر غير قانوني، مؤكدا أن روسيا ستدافع عن هذا الموقف.
يقول الخبير العسكري اللواء رضا أحمد شريقي حول التصريحات الأمريكية بالبقاء في أماكن حقول النفط السورية: “لدى الولايات المتحدة مشروع خطير في سوريا والعراق وعلى الحدود بين البلدين، من أجل أن تستمر المشاكل في المنطقة إلى أمد غير معروف، أو لأجل أن تسطر على ثروات السوريين والعراقيين، وقد أخضعت النفط العراقي لخمسين سنة لسيطرتها، وأيضا تريد أن تفعل في سوريا بالمثل بحجة أنها حاربت داعش وبحجة أنها قدمت العون للأكراد”.
وأضاف اللواء رضا شريقي عن سبب وجود الأمريكي في الشمال الشرق السوري: “إن مسؤولية الوجود الأمريكي في شمال شرق سوريا تتحملها قوات “قسد” بالدرجة الأولى وإلى من تعاون وتماهى مع المصالح الأمريكية في الشمال الشرقي من سوريا، ولولا هؤلاء لما كانت الولايات المتحدة موجودة في الشمال الشرق السوري وسيطرتها على النفط السوري”.
وتابع اللواء رضا الشريقي: “إن الولايات المتحدة ستخرج من سوريا ولكن بشكل جزئي، لأنها تريد الحفاظ على مصالحها”.
وعن سؤال ما الذي يمكن أن تفعله دمشق وموسكو من أجل طرد المحتل الأمريكي من شمال شرق سوريا يقول المحلل السياسي والصحفي الروسي أندريه أونتيكوف:
“يجب على موسكو ودمشق أن تتبعا عدة طرق، منها الطريق السياسي، والتوصل إلى مصالحة شاملة مع ما يسمى بـ”الإدارة الذاتية” للأكراد، وهناك أيضا يمكن اتباع المجال العسكري لطرد المحتل الأمريكي، ويجب أن تتحرك سوريا قبل كل شيء، وهنا لا بد من التذكير بالخبرة السوفييتية في الحرب العالمية الثانية بطرد النازيين عبر المقاومة الشعبية التي هي الطريق الأفضل للتعامل مع التواجد الأمريكي في سوريا، فعندما سنرى هجومات وعمليات ضد القوافل الأمريكية وأرتال صهاريج البترول والمدرعات الأمريكية، من قبل متطوعين، وكل هذا سيجبر الولايات المتحدة على الانسحاب من سوريا عاجلا أم آجلا، وطريقة المقاومة الشعبية هي أفضل الطرق للتعامل مع الاحتلال الأمريكي، وأنا متأكد أن سوريا ستلجأ إلى هذه الطريقة وستنظم المقاومة الشعبية من الفدائيين، وعندها لن تستطيع الولايات المتحدة البقاء في سوريا”.
كما أضاف اللواء رضا أحمد شريقي: “إن فكرة المقاومة الشعبية هي الطريقة الأنجع والأفضل لطرد القوات الأمريكية من سوريا، كما أن الدولة السورية ستتبنى طرد القوات الأمريكية بالطرق الدبلوماسية أولا، ومن ثم ستذهب إلى الخيار الوحيد وهو استخدام الحرب الشعبية ضد القوات الأمريكية لإخراجها من شمال شرق سوريا، عندها ستضطر للانسحاب بشكل أو بآخر”.
إعداد وتقديم نزار بوش
“سبوتنيك”
Views: 1