جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على ضرورة القضاء على الإرهاب في إدلب وتسوية الأزمة في سورية وبذل الجهود لإعادة الإعمار وعودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
ويؤكد القرار 2254 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع في كانون الأول عام 2015 أن السوريين هم من يحددون مستقبل بلادهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي وأن التنظيمات الإرهابية خارج أي عملية سياسية.
وحول تسوية الأزمة في ليبيا أكد وزير الخارجية الروسي أنه لا بديل من التسوية السلمية فيها مشدداً على ضرورة تنظيم حوار وطني شامل وقال: روسيا تحث على وقف الأعمال القتالية والجلوس إلى طاولة الحوار والالتزام بقرارات مجلس الأمن.
وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها منذ الرابع من نيسان الماضي معارك متواصلة بين قوات المشير خليفة حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج خلفت آلاف القتلى والجرحى حسب منظمة الصحة العالمية بينما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بسبب الاشتباكات المسلحة بعشرات الآلاف.
Views: 1