الكاتب: العالم
تحت شعار “ارادة شعب” انطلقت صباح اليوم الجمعة وفي تمام الساعة الثامنة صباحا، الانتخابات التشريعية الحادية عشرة بفتح صنديق الاقتراع التي سيتنافس فيها أكثر من 7157 مرشحا بينهم 782 إمرأة على 290 مقعدا برلمانيا.
وأوعز وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي بفتح صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية 11 في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم فيما أدلى قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي بصوته في هذه الانتخابات.
ويبلغ عدد الذين يحق لهم المشاركة في الانتخابات البرلمانية في دورتها الحالية 57 مليونا و 918 الفا و 159 شخصا من ضمنهم مليونان و931 الفا و 766 شخصا يحق لهم المشاركة للمرة الاولى بعد بلوغهم سن الثامنة عشرة.
ويبلغ عدد مراكز الاقتراع في كل انحاء البلاد 55 الف مركز اقتراع للتصويت للانتخابات في اطار 208 دائرة انتخابية.
وكانت الدعاية الانتخابية قد جرت لفترة اسبوع انتهت في الساعة الثامنة من صباح امس الخميس قبل 24 ساعة من انطلاق العملية الانتخابية.
وجرت لغاية الان 10 دورات انتخابية لمجلس الشورى الاسلامي، بعد انتصار الثورة الاسلامية وتاسيس الجمهورية الاسلامية في ايران.
وتجري بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية، الانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة في عدد من محافظات البلاد.
وتعد نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الايرانية من اعلى المستويات في دول العالم، وكانت اعلى نسبة من المشاركة هي في الدورة الخامسة في العام 1996 بنسبة 71.1% وادناها هي السابعة في العام 2004 بنسبة 51.21%، وبلغ معدل المشاركة في الدورات العشر السابقة 60.53%.
وكان كبار مراجع الدين في إيران قد شددو على أن المشاركة الواسعة والفعالة في الإنتخابات واجب مهم وتعبير عن التمسك بالنظام الاسلامي، وأنها ستوجه ضربة للاعداء المتربصين بالجمهورية الاسلامية الايرانية.
كما أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني على ضرورة المشاركة الشعبية الواسعة لاجهاض المخططات الاميركية ضد إيران مشيراً إلى ان الاميركيين لم يكتفوا بفرض اجراءات حظر شاملة غير مسبوقة ضد ايران بل هنالك افراد في الحكومة الاميركية مثل بومبيو ركزوا على الانتخابات في ايران لحض الشعب الايراني العزوف عن المشاركة فيها.
وفي ما خص الاقليات الدينية، فيمثل المسيحيون في إيران واحدا بالألف من تعداد السكان، ويستحوذون على واحد في المئة من مقاعد البرلمان، ويتمتعون بحقوقهم الاجتماعية و السياسية ، واحد من مظاهر هذه الحقوق هو امتلاك ثلاثة مقاعد من خمسة مقاعد خصصها الدستور للاقليات الدينية فى البرلمان.
وتستعد الطوائف الدينية في ايران الى جانب باقي الشرائح ومكونات المجتمع الى المشاركة في انتخابات مجلس الشورى الاسلامي وينص الدستور على الاعتراف بهم ومراعاة حقوقهم السياسية والاجتماعية .
المسيحيون يشكلون الجزء الاكبر من القوميات الدينية بتعداد يصل الى 100 الف، وهم من اقدم القوميات التي سكنت ايران .
100 الف ارمني واشوري وكلداني يعيشون في ايران والدستور صنفهم بين الاقليات وخصصهم ب3 نواب في مجلس الشورى الاسلامي من اصل 290 نائبا .
وقال عباس كعبي وهو صحفي ايراني انه للاقليات الدينية 5 مقاعد في مجلس الشورى الايراني للمسيحيين 3 مقاعد يحتوي على الارامنة والكلدانيين والاشوريين ولليهود مقعد واحد وللزردشتيين مقعد واحد .
ولهذه الانتخابات ابعادها الداخلية والخارجية. فداخلياً، يتوجه الايرانيون للمشاركة في عملية الاقتراع للمرة السابعة والثلاثين خلال اربعة عقود. وهو معدل مهم جدا.
اما خارجياً، فتأتي مشاركة الايرانيين في الانتخابا كردّ على نظرية الشيطنة التي تستهدف ايران من دول غربية واقليمية
Views: 3