وفي تصريح للصحفيين أكد الوزير يازجي أن افتتاح القسم الجديد دليل على التطور المستمر للصناعات الدوائية في سورية رغم الظروف التي تعرضت لها والسعي لتكون منافسة للدول الأخرى مبينا أنه يوجد حاليا 96 معمل دواء بالخدمة منها معملان حكوميان “الديماس وتاميكو” وأن سورية تصدر الدواء إلى 16 دولة في العالم إلى جانب تغطية الجزء الأكبر من حاجة السوق المحلية.
وبخصوص معمل تاميكو بين وزير الصحة أنه تعرض للتدمير خلال الحرب الإرهابية على سورية وتم نقل خطوط إنتاجه لموقع آخر عام 2015 وما زال يرفد السوق بأصناف عديدة ذات جودة عالية مشيرا إلى أن العمل جار لاستكمال تأهيل وترميم مقره الأساسي في المليحة بريف دمشق.
وقال الوزير يازجي: “ما زلنا نستطيع تأمين المواد الأولية لمعامل الأدوية بشكل كامل ولم يتوقف الإنتاج فيها ويتم العمل بجودة ووفق مواصفات عالمية رغم التحديات التي تفرضها الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية”.
وفي تصريح مماثل بين رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية الدكتور زهير فضلون أن معمل الديماس يشهد مرحلة تطوير لأقسامه الـ 12 منذ عام 2016 حيث تم تطوير أصناف وأقسام جديدة واليوم يتم العمل لافتتاح قسم جديد لتصنيع المضغوطات والكبسولات بكل أشكالها سيكون إنتاجه عشرة أضعاف القسم القديم وهو مجهز بأحدث التجهيزات وتقنيات الصناعات الدوائية ومن المتوقع البدء بالإنتاج في الأسبوع الأول من أيلول القادم مضيفا إن “أولوياتنا الحالية تخفيف قائمة الاستيراد وتأمين الأدوية المفقودة والنوعية”.
من جانبها بينت المدير الفني للمعمل الدكتورة سوزان ويس أن آلات القسم الجديد تم تأمينها من الهند وتم إخضاع 15 شخصا من المهندسين والكيميائيين والصيادلة في المعمل لدورة تدريبية على هذه الآلات فيها لافتة إلى أن التصنيع في القسم الجديد سيكون وفق شروط الممارسات التصنيعية الجيدة للدواء عالميا.
Views: 5