بلغت حصيلة اصابات فيروس كورونا حول العالم 31,775,405، مقابل 975,457 حالة وفاة و23,394,025 حالة تعافٍ.
وفي السياق، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية عن تسجيل 4683 إصابة جديدة بفيروس كورونا و651 حالة وفاة خلال اليوم الأخير.
وأشارت بيانات الوزارة، إلى أن إجمالي عدد الإصابات بكورونا وصل إلى 705 آلاف و263 حالة، بينما بلغت حصيلة الضحايا 74348 شخصا.
وحسب معطيات جامعة “جونز هوبكينز” الأميركية، فقد سجلت المكسيك رابع أكبر حصيلة للوفيات جراء فيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل والهند، إضافة إلى سابع أكبر حصيلة للإصابات.
بدورها، أعلنت البرازيل، عن تسجليها 33536 إصابة و836 وفاة جديدة بفيروس كورونا في ارتفاع كبير لكلا المؤشرين مقارنة مع إحصائيات الأيام الأخيرة.
وأفادت وزارة الصحة، في إحصائية يومية، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البرازيل خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 33536 ليصل العدد الإجمالي إلى 4591604 حالات.
كما ذكرت وزارة الصحة البرازيلية أنها رصدت 836 وفاة جديدة جراء فيروس كورونا خلال اليوم الماضي لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في البلاد إلى مستوى 138108 حالات.
من جهتها، سجلت فرنسا، مرة أخرى أكثر من 10 آلاف إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة للمرة السادسة في 12 يوما.
وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية عن 10008 حالة جديدة ورفعت الحالات الجديدة العدد الإجمالي إلى 468069.
كما أفادت الوزارة بأن عدد الوفيات ارتفع إلى 31416، بعد تسجيل 78 حالة جديدة، مقارنة بمتوسط أسبوعي يبلغ 60 حالة في اليوم.
وسجلت الولايات المتحدة، أكثر من 200 ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد بحسب جامعة جونز هوبكنز، وذلك قبل 6 أسابيع من الانتخابات الرئاسية.
وأوردت الحصيلة المرجعية للجامعة التي مقرها في بالتيمور 200 ألف وخمس وفيات صباح الثلاثاء من 6.9 ملايين إصابة، الأمر الذي يجعل من فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” هذا العام السبب الثالث للوفيات في الولايات المتحدة.
بدورها، أفادت منظمة الصحة العالمية عن ارتفاع قياسي في عدد المصابين بمرض “كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد.
وكشفت إحصاءات منظمة الصحة أن تفشي وباء كوفيد-19 يتسارع في العالم حيث تم تسجيل عدد قياسي من الإصابات المعلنة خلال 7 أيام الأسبوع الماضي بلغ نحو مليونين، وإن تراجع عدد الوفيات.
وأعلنت المنظمة في بيانات محدّثة أنه تم تسجيل مليون و998 ألفا و897 إصابة جديد بكورونا المستجد حول العالم في الأسبوع، الذي انتهى في 20 ايلول الجاري.
وأفادت الهيئة الدولية بأن ذلك يمثّل ارتفاعا نسبته 6 بالمئة عن الأسبوع السابق و”أعلى عدد من الإصابات المسجّلة خلال أسبوع واحد منذ ظهر الوباء”.
وأصاب الفيروس، منذ ظهر في الصين أول مرة أواخر العالم الماضي، أكثر من 31 مليون شخص حول العالم وأودى بنحو 962 ألفا، بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس بناء على مصادر رسمية الاثنين.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن منظمة الصحة إن جميع مناطق العالم تقريبا شهدت ارتفاعا في عدد الإصابات الأسبوع الماضي، بينما ارتفع عدد الإصابات في أوروبا والأميركيتين بنسبة 11 و10 بالمئة على التوالي.
وكانت أفريقيا، التي بقيت الأقل تأثرا بالوباء نسبيا، الاستثناء الوحيد إذ سجّلت انخفاضا نسبته 12 بالمئة في عدد الإصابات الجديدة مقارنة بالأسبوع السابق.
وأظهرت إحصاءات المنظمة أن عدد الوفيات الجديدة ينخفض على الرغم عن ارتفاع عدد الإصابات في معظم أنحاء العالم.
الى ذلك، رفعت منظمة الصحة العالمية الصوت عالياً في مناشدتها الأسرة الدولية مضاعفة الجهود لتمويل المرفق العالمي للحصول على لقاحات ضد «كوفيد – 19» (كوفاكس) الذي تأسس في نيسان الماضي، بتعاون أساسي بين المنظمة والمفوضية الأوروبية وعدد من شركات الأدوية الكبرى والمختبرات العلمية وانضمت إليه حتى الآن 172 دولة.
وقال المدير العام للمنظمة تادروس أدناهوم إن هذا المرفق الذي يهدف إلى توفير اللقاحات لجميع البلدان في الوقت نفسه وتوزيعه على الفئات الأكثر تعرّضاً «هو السبيل الوحيدة لتحقيق النصر النهائي في المعركة ضد الفيروس وتسريع وتيرة النهوض من الأزمة الاقتصادية واستعادة الحياة الطبيعية في جميع أنحاء العالم»، مذكّراً بأن تمويله الذي يحتاج إلى 38 مليار دولار لم يتوفّر منه حتى الآن سوى 3 مليارات دولار فقط.
وفيما حضّت الناطقة بلسان المنظمة الدولية الدول على تكثيف حملات الفحص لكشف الإصابات الجديدة، لأنه «بقدر ما يزداد عدد الفحوصات التشخيصية ترتفع احتمالات تطوير لقاح فعّال، لكن لا توجد حتى الآن أي ضمانات أو قرائن علمية نهائية حول فاعلية أي من اللقاحات التي يجري تطويرها». وأضافت: «إن تمويل مرفق كوفاكس ليس منّة أو صدقة، بل هو في مصلحة الجميع. نغرق معاً أو نواصل الإبحار معاً، وعندما يوزَّع اللقاح الفعّال في جميع أنحاء العالم وتعود حركة التجارة والسفر إلى طبيعتها ستكون المكاسب أكبر بكثير من الاستثمار في تمويله».
ونوّهت المنظمة العالمية بالتدابير التي اتخذتها إيطاليا لاحتواء الوباء، ثم لاستئناف النشاط الاقتصادي والحركة الاجتماعية، وقالت إنها قدوة يجدر بالدول الأخرى أن تحتذي بها، خصوصاً في ضوء التطورات الوبائية في أوروبا خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي سياق متصل، وافقت شركتا الأدوية العملاقتان “غلاكسو سميث كلاين” و”سانوفي” على تزويد كندا بما يصل إلى 72 مليون جرعة من لقاح محتمل مضاد لكوفيد – 19، مع تسابق الحكومات على شراء إمدادات من العلاجات غير المثبتة على أمل ضمان الإمدادات من أي لقاح ناجح.
وجددت الشركتان الثلاثاء التزامهما بجعل اللقاح ميسور التكلفة ومتاحا عالميا.
وفي هذا الصدد، قال روجر كونر، رئيس وحدة اللقاحات في “غلاكسو سميث كلاين”، في بيان، “تتمتع كلتا الشركتين بقدرة كبيرة على البحث والتطوير والتصنيع في جميع أنحاء العالم وتعملان بجد لزيادة الإنتاج. هذا الإعلان من حكومة كندا يدعم جهودنا المستمرة”.
يأتي الاتفاق مع كندا في أعقاب صفقات سابقة مع حكومات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
Views: 4