كشفت مجلة نيوزويك أن قادة عسكريين أمريكيين يناقشون سراً ما يمكن اتخاذه من إجراءات في حال رفض الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب نقل السلطة إلى نظيره المنتخب جو بايدن وإعلانه الأحكام العرفية قبيل عملية التنصيب الرئاسي.
ونقلت مجلة نيوزويك عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قولها إن “قيادة القوات المسلحة الأمريكية والوحدات العسكرية المتمركزة بالقرب من واشنطن ناقشت سرا سيناريو ما ستقوم به في حال قرر ترامب فرض الأحكام العرفية تزامنا مع تنصيب بايدن في الـ 20 من كانون الثاني المقبل وما يمكن أن ينتج عن ذلك من اضطرابات مدنية”.
ووفق المصادر فإن هذه المناقشات تجري بعيدا عن أروقة البيت الأبيض والمؤيدين لترامب ويتم خلالها وضع خطط لإجراءات مناسبة في حال تلقي أمر بإرسال قوات إلى واشنطن وضمان حفظ النظام لوقت التنصيب والفترة الانتقالية.
ويخشى مسؤولون في البنتاغون من أن يحشد ترامب مؤيديه لإعاقة انتقال السلطة إلى إدارة بايدن كما أثيرت مخاوف وسيناريوهات حول احتمال أن يستخدم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته قوات الجيش للاستيلاء على المعدات الخاصة بمعالجة بطاقات الاقتراع.
إلى ذلك أوضح مسؤولون عسكريون سابقون أن ترامب يتمتع حاليا بصلاحيات طوارئ “غير مسبوقة” بسبب فيروس كورونا وقد يقنعه هذا الظرف وخاصة إذا استمع إلى رأي بعض مؤيديه بأنه يتمتع بسلطة غير محدودة وفوق القانون.
وما زال ترامب مصرا على رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام بايدن فيما تزداد المخاوف من احتمال امتناعه عن نقل السلطة إلى الإدارة الأمريكية المقبلة وحشد مؤيديه للقيام بأعمال عنف خلال عملية التنصيب الرئاسي
Views: 0