أعلنت الإدارة الأمريكية اليوم عزمها الكشف عن بعض الوثائق السرية المتعلقة بهجمات الحادي عشر من أيلول.
وذكرت شبكة ان بي سي الإخبارية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “اف بي آي” أغلق مؤخرا جزءا من تحقيقه في هجمات أيلول وبدأ في مراجعة الوثائق التي قالت وزارة العدل الأمريكية سابقا إنها يجب أن تظل سرية.
وجاءت هذه الخطوة وسط ضغوط متزايدة من عائلات ضحايا هجمات أيلول للكشف عن المعلومات السرية المتعلقة بهذه الاحداث في حين قالت مجموعة تمثل أكثر من 1600 شخص تأثروا بشكل مباشر بالهجمات إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب ألا يشارك في الذكرى العشرين للهجمات الشهر المقبل ما لم يرفع السرية عن الوثائق المذكورة.
ومنذ وقوع هجمات أيلول وحتى يومنا هذا بقيت التحقيقات حولها سرية ولم تعلن واشنطن عن نتائج تذكر إلا أن أصابع الاتهام توجهت إلى النظام السعودي حيث أشارت تقارير ووسائل إعلام أمريكية متعددة إلى دور كبير له في تمويل تلك الهجمات غير أن الإدارة الأمريكية تكتمت على النتائج فيما يشبه الصفقة بينها وبين النظام المذكور خدمة لمصالحها الاقتصادية المختلفة معه.
وكانت الولايات المتحدة نشرت عام 2016 جزءاً سرياً من تقرير حكومي يتضمن تحقيقات أجرتها السلطات الأمريكية حول وجود رابط بين مسؤولي النظام السعودي وهجمات أيلول كشفت فيه عن حصول الإرهابيين الذين نفذوها على دعم من مسؤولين رفيعي المستوى في استخبارات النظام السعودي.
وكالات
Views: 5