أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أهمية الدور المحوري لسورية ومصر في حفظ الأمن القومي العربي مشيراً إلى عزم بلاده لعب دور فاعل في مساعدة سورية على الخروج من الأزمة فيها واستعادة موقعها ومكانتها العربية.
وقال شكري في مداخلة هاتفية أمس على قناة “ام بي سي مصر” إن لقاءه مع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك كان “بهدف استكشاف كيفية إسهام مصر في خروج سورية من الأزمة واستعادة سورية لسيادتها واستقلال أراضيها وعودتها لحاضنتها العربية” لافتاً إلى أن اللقاء جاء على خلفية التطورات الإيجابية الحاصلة في سورية أبرزها تحسن الوضع الأمني.
وأضاف شكري أن لقاءه مع المقداد يؤكد “اهتمام مصر بالشعب السوري الشقيق والعلاقات التاريخية بينهما فكان هناك دائما ارتباط رئيسي بين مصر وسورية في حفظ الأمن القومي العربي”.
وتابع وزير الخارجية المصري “بالتأكيد إن ما عانى منه الشعب السوري خلال السنوات العشر الماضية كان مؤلماً وهناك تطور وهو هدوء المعارك العسكرية وأصبحت هناك أهمية لإيجاد مخرج من الأزمة في سورية لتحقيق تطلعات الشعب السوري وإعفائه مما تعرض له على مدى السنوات الماضية من أضرار”.
وأشار شكري إلى سعي بلاده “لمساعدة أشقائها ودعم الإرادة الشعبية والتعامل على أرضية من المصالح والمراعاة دون أي نوع من التآمر أو الاستهداف”.
وبين شكري أن حواره مع المقداد “كان صريحاً وفيه الكثير من الاهتمام بالعلاقات بين الشعبين والحكومتين” مؤكداً عزم مصر لعب دور فاعل في “مساعدة سورية على الخروج من الأزمة واستعادة موقعها ومكانتها في إطار الأمن القومي العربي”.
وكان الوزير المقداد أكد خلال لقائه شكري في الـ 24 من أيلول الماضي في نيويورك أهمية العلاقات بين البلدين الشقيقين وخاصة في ظل الروابط التاريخية التي تجمعهما كما عرض للتطورات المتصلة بالأزمة في سورية وأهمية تضافر كل الجهود لحلها واحترام سيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها.
Views: 4