تحدثت الفنانة سلاف فواخرجي عن الجرأة في مشاهد الدراما والسينما السورية، بعد الجدل الذي أثاره مشهد قُبلة عبد المنعم عمايري وكندا حنا في فيلم “الإفطار الأخير”، وقالت: “ما غلطوا وهاد شغلنا، والمشهد لو ما تحتم الإحساس ما كان صار”.
وأكدت في لقائها مع برنامج “ET بالعربي” أنها مع هذا النوع من المشاهد “أنا دائماً مع الجرأة الفكرية لنفتت ونكسر الأحجار اللي جوا عقولنا وقلوبنا”، مضيفة أن الفن بإمكانه التغيير وأننا بحاجة هذا النوع من الأعمال.
وظهرت فواخرجي في حلقة خاصة على تلفزيون الجديد بعنوان “عشرين سنة بساعة”، كشفت فيها أن دور أسمهان شكّل نقطة انعطاف في حياتها الفنية، وأن الدراما السورية تراجعت في السنوات الأخيرة بسبب الحرب، مؤكدةً أهمية تناول الحروب في الأعمال الفنية لكن بعد فترة زمنية من حدوثها “لما تقدمها بفترة زمنية مقاربة لها يمكن ما تكون حيادي، ودائما أدب الحروب يكون بعدها بمسافة زمنية منيحة لحتى نفهمها صح، لا أحد يمتلك الحقيقة وكل حدا يقدم الواقع من وجهة نظره”.
وأضافت فواخرجي أنها تتمنى تجسيد شخصية الراقصة والممثلة بديعة مصابني، وقالت: “كانت المشروع المباشر بعد أسمهان، تحضر العمل بس فتنا بالحروب والإنتاج ما قدر يكمل
Views: 6