بايدن يعبر عن مخاوفه بشأن الضربات الجوية في الصراع المستعر بشمال إثيوبيا وقضايا حقوق الإنسان في اتصال مع رئيس وزراء إثيوبيا
واشنطن ـ (رويترز) – قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن عبر عن مخاوفه بشأن الضربات الجوية في الصراع المستعر بشمال إثيوبيا، وبشأن قضايا حقوق الإنسان، وذلك خلال اتصال عبر الهاتف مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد اليوم الاثنين.
ولاقى ألوف حتفهم وشُرد ملايين منذ اندلاع الحرب في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا في نوفمبر تشرين الثاني 2020 بين قوات الحكومة الاتحادية، المدعومة من حلفاء إقليميين، والجبهة الشعبية لتحرير تيجراي التي تسيطر على المنطقة.
وفي تغريدة على تويتر وصف أبي محادثاته مع بايدن بأنها كانت “صريحة” وقال إنهما ناقشا تعزيز التعاون.
وقال البيت الأبيض في بيان بعد محادثات الزعيمين “عبر الرئيس بايدن عن مخاوفه من استمرار سقوط قتلى وجرحى مدنيين والمعاناة، بسبب استمرار الأعمال العدائية، بما فيها الضربات الجوية في الآونة الأخيرة”.
وقال موظفا إغاثة لرويترز يوم السبت إن ضربة جوية في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا أسفرت عن مقتل 56 شخصا وإصابة 30، بينهم أطفال، في مخيم للنازحين المحليين.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الأحد إن منظمات الإغاثة علقت أعمالها في منطقة شمال غرب إقليم تيجراي حيث وقعت الضربة، مشيرة إلى التهديد المستمر من ضربات بطائرات مسيرة.
وأضاف البيت الأبيض أن بايدن وأبي بحثا “الحاجة لمعالجة المخاوف ذات الصلة بحقوق الإنسان لجميع الإثيوبيين المتضررين بما في ذلك المخاوف بخصوص احتجاز الإثيوبيين بموجب حالة الطوارئ”.
وأثارت جماعات حقوقية والأمم المتحدة مخاوف بشأن الاعتقالات واسعة النطاق لأبناء تيجراي. ونفت حكومة أبي حدوث أي اعتقالات بدوافع عرقية.
وأوضح البيت الأبيض أن بايدن أشاد بأبي بسبب إطلاق سراح العديد من السجناء السياسيين في الآونة الأخيرة.
واستبعدت الولايات المتحدة إثيوبيا من برنامج للتجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، وذلك عقب تهديد الرئيس بايدن باتخاذ هذه الخطوة بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان في تيجراي.
وفي نوفمبر تشرين الثاني، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الجيش الإريتري بجانب شخصيات وكيانات من إريتريا بسبب ضلوعها في الصراع الإثيوبي
Views: 1