خصصت الصحافة الإيطالية صباح اليوم، مساحة واسعة لقداس ليلة عيد الميلاد الذي ترأسه البابا فرنسيس.
وترأس البابا قداس الميلاد في بازيليك القديس بطرس، وألقى عظة استهلها بالسؤال: ” ما الذي لا تزال تقوله هذه الليلة لحياتنا؟ بعد ألفي عام من ولادة يسوع، بعد العديد من أعياد الميلاد التي احتفلنا بها بالزينة والهدايا، وبعد الأشكال العديدة للنزعة الاستهلاكية التي غطت السر الذي نحتفل به، هناك خطر: نحن نعرف الكثير عن عيد الميلاد، لكننا ننسى معناه. إذن، كيف يمكننا أن نجد مجددا معنى عيد الميلاد؟ ولا سيما، أين علينا أن نذهب لكي نبحث عنه؟ يبدو أن إنجيل ولادة يسوع قد كتب لهذا السبب بالذات: لكي يمسكنا بيدنا ويعيدنا إلى حيث يريد الله”.
وختم: “يسوع الذي تجرد من كل شيء في المذود وسيتعرى على الصليب، يطلب منا الحق، وأن نذهب إلى واقع الأشياء المجردة، ونضع عند أقدام المذود الأعذار والمبررات والنفاق. هو، الذي قمطته مريم بحنان، يريدنا أن نلبس أنفسنا بالحب”.
Views: 3