.. زوجته كانت قد ناشدت الأسد.. والموساد استغل الحرب في سورية وانشقاق ضباط لمعرفة مصيره.. والحكومة الإسرائيلية طلبت مساعدة الروس بعد دخولهم الى سورية
بيروت ـ “راي اليوم” ـ من نور علي:
ناشدت صوفي كوهين دولة الامارات القيام بوساطة مع سورية للافراج عن رفات والدها الجاسوس الإسرائيلي “ايلي كوهين” المحتجزة لديها.
ووجهت صوفي بن دور – ابنة الجاسوس الإسرائيلي في سوريا إيلي كوهين، خلال مقابلة خاصة لقناة ” I24 NEWS” رسالة لدولة الإمارات وسفيرها في إسرائيل، طالبت التوسط لدى الرئيس السوري بشار الأسد بالافراج عن رفات والدها المحتجزة منذ إعدامه في سوريا عام 1965 بعد فضح أمر نشاطه لصالح الموساد
وقالت ابنة الجاسوس كوهين “روسيا الآن في حالة عزلة كبيرة في العالم وفي العالم الغربي امل واطلب عن طريق قناتكم وفي هذه المقابلة من الاماراتيين الذين لديهم دور كبير في إسرائيل والمجتمع الدولي ان يساعدوننا على الوساطة وعلى ان نصل لتفاهمات مع السوريين من اجل إعادة جثمان والدي”.
وتابعت اعتقد ان هذه فكرة ممتازة ولم افكر بها لوحدي لكن اعتقد ان هذه وسيلة ممتازة التوجه من خلال قناة عربية واعتقد انه يمكن ان نحصل على إجابات افضل وان كان هناك محفز يمكن تنفيذ ذلك في الواقع وان نتوجه بشكل رسمي للسفير الاماراتي في البلاد.
وقال الموقع الإسرائيلي أن علاقة عائلة كوهين والسلطات الإسرائيلية شهدت توترًا لفترة طويلة، وسط تراشق وتبادل تهم حول خلفية القبض على كوهين وكشف أمره في سوريا.
وقبل أيام كشف جهاز الموساد النقاب عن آخر برقية أرسلها جاسوسه إيلي كوهين قبل اعتقاله وإعدامه في دمشق
وقدم مدير الموساد ديفيد بارنيا إلى متحف إيلي كوهين نسخة من هذه البرقية التي أُرسلت في 19 شباط/فبراير 1965، وهو التاريخ التقديري للقبض على الجاسوس.
وجاء في البرقية المكتوبة بالفرنسية في الجملة التالية “الاجتماع في المقر الرئيسي لهيئة الأركان الليلة الماضية في الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش مع أمين الحافظ وكبار الضباط” أي مع الرئيس السوري في ذلك الوقت.
بعد ما يقرب من ستين عامًا على إعدامه، لا تزال إسرائيل تسعى لاستعادة رفات كوهين، الذي لا يزال مكان وجوده مجهولا
وكانت زوجة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين قد توجهت برسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد عام 2018 .
وناشدت نادية كوهين، زوجة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين ـ الذي تم إعدامه شنقا حتى الموت في سوريا ـ الرئيس السوري بشار الأسد، تسليمها رفات زوجها المدفون في سوريا.
وكان وقتها ذكر الموقع الإلكتروني العبري “واللا” أن نادية كوهين، وجهت رسالة شفوية إلى الرئيس بشار الأسد، في إطار كلمتها التي ألقتها خلال مؤتمر طبي ، في مدينة نهاريا الإسرائيلية. وأكد الموقع الإسرائيلي أن كوهين توسلت للرئيس الأسد لتسليم رفات زوجها الجاسوس إيلي كوهين، الذي تم إعدامه، في عام 1965، في سوريا.
ووجد الموساد الاسرائيلي في الفوضى التي سادت في سورية بعد العام 2011 ووجود مسلحين موالين لدول متعددة، وانشقاق عدد من الضباط فرصة في الكشف عن مكان رفات الجاسوس كوهين وجنود اخرين قتلوا في معركة السلطان يعقوب في لبنان عام 82 ونقلت حينها جثثهم الى سورية. ورغم البحث والاعتماد على عملاء محليين وقادة مجموعات مسلحة ودفع اموال للحصول على معلومات الا ان اسرائيل لم تجد ضالتها.
الدخول العسكري الروسي على خط الحرب، كان الفرصة الثانية لاسرائيل بعد فشل المحاولات السابقة. نجحت اسرائيل عبر سلسلة محادثات مع الطرف الروسي في الحصول على جزء مما تبحث عنه في سورية. ووجد الجيش الروسي رفات الجندي” زخاريا بومل ” في مقبرة مخيم اليرموك بعد انسحاب المسلحين منها و تم نقل رفات بوميل على متن طائرة تابعة لشركة “إلعال” بعد نقله من سورية الى دولة ثالثة يرجح انها تركيا في اذار مارس 2019. ومازال الجيش الروسي يبحث حتى الآن عن الجنديين الاسرائيليين الاخرين “زفي فيلدمان ويهودا كاتز”. بالاضافة الى بحثه عن رفات الجاسوس الاسرائيلي ايلي كوهين
Views: 5