Smiley face Smiley face Smiley face Smiley face
البلاد برس
  • الرئيسية
  • افتتاحية البلاد
  • أخبار البلاد
    • الجميع
    • أخبار التكنولوجيا
    • الإعلام الحربي
    • عربي ودولي
    • محليات
    كأحد مخرجات منصة فرصة للتمويل  إطلاق مشروع “اللبيب” للصم والبكم في سورية

    كأحد مخرجات منصة فرصة للتمويل إطلاق مشروع “اللبيب” للصم والبكم في سورية

    لأول مرة في سورية  “كاش IN” تجربة جديدة في الإيداع المصرفي بنك سورية الدولي الإسلامي يطلق خدمة الإيداع النقدي عبر الجهاز الآلي

    لأول مرة في سورية “كاش IN” تجربة جديدة في الإيداع المصرفي بنك سورية الدولي الإسلامي يطلق خدمة الإيداع النقدي عبر الجهاز الآلي

    غضب في روسيا وابتهاج في أوكرانيا بعد وصول حرب المسيّرات الى قلب موسكو.. كيف سيكون الرد الروسي “الحاسم” وما هي الاحتمالات الأربعة المرجحة؟ وهل يتبنى بوتين نظرية ستالين التي هزمت النازية؟ ولماذا لا نستبعد صيفا نوويا.. كليا او تكتيكيا؟ عبد الباري عطوان الهجوم الذي شنته اوكرانيا واستخدمت فيه 30 مسيّرة على العاصمة الروسية موسكو يوم امس الثلاثاء وللمرة الأولى منذ بدء الحرب قبل عام ونصف تقريبا، يعني ان حرب المسيّرات هذه باتت تشكل نقطة تحول رئيسية، وربما تعجل من المواجهة المنتظرة والمباشرة بين حلف الناتو بزعامة أمريكا وروسيا. خطورة هذا الهجوم المفاجئ الذي جاء بعد انتصارات روسية كبيرة في باخموت الاستراتيجية التي تحولت الى مقبرة لآلاف الجنود الاوكرانيين الذين كانوا يقاتلون بشراسة من اجل عدم سقوطها، يتمثل في كونه يوجه ضربة معنوية ونفسية قوية لروسيا، من خلال نقل الحرب لأول مرة الى العمق الروسي، وقلب العاصمة، وكشف ثغرات “فاضحة” في الدفاعات الجوية التي من المفترض ان توفر الحماية لها. ad ابتهاج في أوكرانيا وبعض العواصم الغربية الداعمة لها، وخاصة واشنطن، وغضب وانتقادات في موسكو، فحتى الرئيس فلاديمير بوتين اعترف بأن الهجوم الاوكراني “الكبير” بالمسيّرات على العاصمة، وبعض البلدان الروسية الحدودية يهدف الى ترويع روسيا واستفزازها، وعقد اجتماعا لكبار جنرالاته لبحث الرد، وتطويق هذه الصدمة، وامتصاص حالة القلق والغضب في أوساط الرأي العام. *** يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر الروسية المتخصصة في تجنيد المرتزقة، والتي لعبت الدور الأكبر في استعادة باخموت وبّخ القادة العسكريين الروس ووصفهم بأنهم “حثالة” و”خنازير” لعجزهم عن حماية العاصمة موسكو وسماحهم لوصول المسّيرات الأوكرانية الى موسكو. اما رمضان قادروف رئيس الشيشان المقرب من بوتين، فطالب بإعلان الاحكام العرفية في جميع انحاء البلاد للقضاء على العصابات الإرهابية حسب وصفه. لا نجال مطلقا بأن وصول المسيّرات الى العاصمة موسكو، وتحليق ثلاثة أخرى قبل ثلاثة أسابيع فوق الكرملين في مهمة لاغتيال الرئيس بوتين، وقصف واشعال الحرائق في مصافي النفط في أكثر من مدينة روسية يشكل احراجا للقيادة الروسية وسيدفعها حتما للرد. الغرب مهد لهذا التطور الخطير في سير المعارك، بتكثيف تسليحه للجيش الاوكراني بمعدات واسلحة متطورة مثل دبابات ليوبارد، ومنظومات صواريخ باتريوت الدفاعية الجوية، وصواريخ “هيرماس” الأرضية، واخيرا الطائرات المقاتلة من نوع “اف 16″، وقبل هذا وذاك القنابل المجهزة باليورانيوم المنضب الامر الذي يؤكد ان الهجوم الاوكراني المضاد لاستعادة الأقاليم الخمسة التي ضمتها موسكو في دونباس وشبه جزيرة القرم قد بات وشيكا، وقد يشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة. الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا التي يقود جنرالاتها هذه الحرب من خلف ستار هي التي فاجأت الرئيس بوتين وقيادته العسكرية بنقل الحرب الى العمق الروسي، لترهيب الشعب الروسي الذي ظل بعيدا عنها ومعاركها، ويبدو انهم حققوا بعض النجاح حيث بدأت القيادة الروسية في إجلاء الأطفال والمدنيين من المدن الحدودية القريبة من أوكرانيا التي قصفتها القوات الأوكرانية بأكثر من 260 قذيفة هاون في الأسبوعين الماضيين. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هذه الأيام هو كيف سيكون الرد الروسي على هذا الانتهاك الاوكراني “الناتوي” الخطير، والأسلحة التي سيتم استخدامها؟ هناك اربعة احتمالات مرجحة في هذا الصدد: الأول: استخدام أسلحة نووية تكتيكية لضرب اهداف في العمق الاوكراني، خاصة ان رئيس روسيا البيضاء أعلن عن وصول هذه القنابل الى بلاده. الثاني: توجيه ضربات الى بعض العواصم الغربية، وخاصة لندن وبرلين ووارسو باعتبارها تلعب دورا مباشرا في هذه الحرب ضد روسيا، حيث وجه ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الامن القومي الروسي تهديدا مباشرا للندن التي وصفها بالعدو الابدي، وقال ان اي مسؤول بريطاني يساعد أوكرانيا في الحرب سيكون هدفا عسكريا مشروعا، وبريطانيا أصبحت في حالة حرب مع موسكو. الثالث: روسيا لم تستخدم حتى الآن الا ربع قدراتها العسكرية في الحرب الأوكرانية ومن غير المستبعد ان ترفع هذه النسبة وتستخدم المزيد من صواريخ “كينجال” الأسرع من الصوت التي فشلت منظومات باتريوت في اعتراضها، وتوسيع مشاركة القوات والسفن البحرية، ولعل تدمير آخر فرقاطة عسكرية في البحرية الأوكرانية اليوم واغراقها هو أحد المؤشرات في هذا الصدد. الرابع: شن هجوم بري وجوي كاسح على العاصمة الأوكرانية كييف، ومحاولة احتلالها، فالرد الروسي على ارسال ثلاث مسيّرات في مهمة لإغتيال بوتين جاء بقصف مكثف بالصواريخ والمسيّرات من بينها الإيرانية الصنع من نوع “شاهد”، وربما يأتي الرد اقوى بعدة أضعاف، انتقاما لقصف موسكو العاصمة. *** الهجوم الاوكراني المضاد ربما يكون قد بدأ بتحقيق انتصار نفسي ومعنوي بقصف العاصمة الروسية، وعودة أكثر من 30 ألف جندي اوكراني جرى تدريبهم في لندن وبرلين وواشنطن لتنفيذ هذه المهمة، ولعل سقوط صاروخ روسي على بولندا العضو في حلف الناتو يوم امس هو الذريعة. ميدفيديف الناطق الرسمي باسم الرئيس بوتين ونائبه في مجلس الأمن القومي قال قبل اشهر ان عقيدة الجيش الروسي تتلخص في الرد نوويا على أي عدوان يستهدف الأراضي الروسية فهل ستلجأ موسكو الى هذا الخيار بعد وصول المسيّرات الأوكرانية الى العاصمة موسكو، ومتى، وكيف؟ ستالين، كان يؤمن بأن الطريق الأسرع لكسب الحروب هي الهجوم، وليس الدفاع، ولهذا لم يعر أي اهتمام لتصاعد الخسائر السوفيتية اثناء الحرب العالمية الثانية خلال تصديها للهجوم النازي، وزادت عن 37 مليون قتيل، وكان النصر حليف روسيا في نهاية المطاف، وهناك من يهمس في موسكو بأن بوتين وجنرالاته يؤمنون بهذه النظرية أيضا. وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو توعد أوكرانيا برد حاسم في الأيام القليلة المقبلة، وما علينا الا الانتظار

    رفض الاعتراف بالهزيمة.. كليتشدار أوغلو أمام أنصاره: هذه أكثر انتخابات غير عادلة وهناك صعوبات تنتظر تركيا

    النداء الأخير.. قبل النفير

    العيون الخمس”.. أميركا تتأهب للصين في الأزمة السيبرانية

    أمريكا وأزمة سقف الديون التي تهدد البلاد بمرحلة “كارثية”..

    السعودية تسحب ملف تنظيم حج السوريين من يد المُعارضة وتُعيدها إلى الحكومة السورية

    إيران تكشف لأول مرة عن أحدث صواريخها “الباليستية”.. مداه 2000 كيلومتر مع رأس حربي وزنه 1500 كيلوجرام

    • محليات
    • عربي ودولي
    • أخبار التكنولوجيا
    • أخبار كورونا
  • سياسة
  • اقتصاد
  • من صحافة العالم
  • الإعلام الحربي
  • رياضة
  • ثقافة وأدب
  • عين البلاد
  • قوافل المجد
  • منوعات
    • كاريكاتير
    • كلام مختصر
    • مراسلو البلاد
    • مقالات وآراء
    • مواقع
    • همسة عتب
  • المزيد
    • بطاقة شكر
    • تحقيقات
    • حوادث
    • د. تركي صقر – لقاءات تلفزيونية
    • طب وصحة
    • علوم و بيئة
    • فن و دراما
  • R-TV:SYR
  • الإدارة
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • افتتاحية البلاد
  • أخبار البلاد
    • الجميع
    • أخبار التكنولوجيا
    • الإعلام الحربي
    • عربي ودولي
    • محليات
    كأحد مخرجات منصة فرصة للتمويل  إطلاق مشروع “اللبيب” للصم والبكم في سورية

    كأحد مخرجات منصة فرصة للتمويل إطلاق مشروع “اللبيب” للصم والبكم في سورية

    لأول مرة في سورية  “كاش IN” تجربة جديدة في الإيداع المصرفي بنك سورية الدولي الإسلامي يطلق خدمة الإيداع النقدي عبر الجهاز الآلي

    لأول مرة في سورية “كاش IN” تجربة جديدة في الإيداع المصرفي بنك سورية الدولي الإسلامي يطلق خدمة الإيداع النقدي عبر الجهاز الآلي

    غضب في روسيا وابتهاج في أوكرانيا بعد وصول حرب المسيّرات الى قلب موسكو.. كيف سيكون الرد الروسي “الحاسم” وما هي الاحتمالات الأربعة المرجحة؟ وهل يتبنى بوتين نظرية ستالين التي هزمت النازية؟ ولماذا لا نستبعد صيفا نوويا.. كليا او تكتيكيا؟ عبد الباري عطوان الهجوم الذي شنته اوكرانيا واستخدمت فيه 30 مسيّرة على العاصمة الروسية موسكو يوم امس الثلاثاء وللمرة الأولى منذ بدء الحرب قبل عام ونصف تقريبا، يعني ان حرب المسيّرات هذه باتت تشكل نقطة تحول رئيسية، وربما تعجل من المواجهة المنتظرة والمباشرة بين حلف الناتو بزعامة أمريكا وروسيا. خطورة هذا الهجوم المفاجئ الذي جاء بعد انتصارات روسية كبيرة في باخموت الاستراتيجية التي تحولت الى مقبرة لآلاف الجنود الاوكرانيين الذين كانوا يقاتلون بشراسة من اجل عدم سقوطها، يتمثل في كونه يوجه ضربة معنوية ونفسية قوية لروسيا، من خلال نقل الحرب لأول مرة الى العمق الروسي، وقلب العاصمة، وكشف ثغرات “فاضحة” في الدفاعات الجوية التي من المفترض ان توفر الحماية لها. ad ابتهاج في أوكرانيا وبعض العواصم الغربية الداعمة لها، وخاصة واشنطن، وغضب وانتقادات في موسكو، فحتى الرئيس فلاديمير بوتين اعترف بأن الهجوم الاوكراني “الكبير” بالمسيّرات على العاصمة، وبعض البلدان الروسية الحدودية يهدف الى ترويع روسيا واستفزازها، وعقد اجتماعا لكبار جنرالاته لبحث الرد، وتطويق هذه الصدمة، وامتصاص حالة القلق والغضب في أوساط الرأي العام. *** يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر الروسية المتخصصة في تجنيد المرتزقة، والتي لعبت الدور الأكبر في استعادة باخموت وبّخ القادة العسكريين الروس ووصفهم بأنهم “حثالة” و”خنازير” لعجزهم عن حماية العاصمة موسكو وسماحهم لوصول المسّيرات الأوكرانية الى موسكو. اما رمضان قادروف رئيس الشيشان المقرب من بوتين، فطالب بإعلان الاحكام العرفية في جميع انحاء البلاد للقضاء على العصابات الإرهابية حسب وصفه. لا نجال مطلقا بأن وصول المسيّرات الى العاصمة موسكو، وتحليق ثلاثة أخرى قبل ثلاثة أسابيع فوق الكرملين في مهمة لاغتيال الرئيس بوتين، وقصف واشعال الحرائق في مصافي النفط في أكثر من مدينة روسية يشكل احراجا للقيادة الروسية وسيدفعها حتما للرد. الغرب مهد لهذا التطور الخطير في سير المعارك، بتكثيف تسليحه للجيش الاوكراني بمعدات واسلحة متطورة مثل دبابات ليوبارد، ومنظومات صواريخ باتريوت الدفاعية الجوية، وصواريخ “هيرماس” الأرضية، واخيرا الطائرات المقاتلة من نوع “اف 16″، وقبل هذا وذاك القنابل المجهزة باليورانيوم المنضب الامر الذي يؤكد ان الهجوم الاوكراني المضاد لاستعادة الأقاليم الخمسة التي ضمتها موسكو في دونباس وشبه جزيرة القرم قد بات وشيكا، وقد يشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة. الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا التي يقود جنرالاتها هذه الحرب من خلف ستار هي التي فاجأت الرئيس بوتين وقيادته العسكرية بنقل الحرب الى العمق الروسي، لترهيب الشعب الروسي الذي ظل بعيدا عنها ومعاركها، ويبدو انهم حققوا بعض النجاح حيث بدأت القيادة الروسية في إجلاء الأطفال والمدنيين من المدن الحدودية القريبة من أوكرانيا التي قصفتها القوات الأوكرانية بأكثر من 260 قذيفة هاون في الأسبوعين الماضيين. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هذه الأيام هو كيف سيكون الرد الروسي على هذا الانتهاك الاوكراني “الناتوي” الخطير، والأسلحة التي سيتم استخدامها؟ هناك اربعة احتمالات مرجحة في هذا الصدد: الأول: استخدام أسلحة نووية تكتيكية لضرب اهداف في العمق الاوكراني، خاصة ان رئيس روسيا البيضاء أعلن عن وصول هذه القنابل الى بلاده. الثاني: توجيه ضربات الى بعض العواصم الغربية، وخاصة لندن وبرلين ووارسو باعتبارها تلعب دورا مباشرا في هذه الحرب ضد روسيا، حيث وجه ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الامن القومي الروسي تهديدا مباشرا للندن التي وصفها بالعدو الابدي، وقال ان اي مسؤول بريطاني يساعد أوكرانيا في الحرب سيكون هدفا عسكريا مشروعا، وبريطانيا أصبحت في حالة حرب مع موسكو. الثالث: روسيا لم تستخدم حتى الآن الا ربع قدراتها العسكرية في الحرب الأوكرانية ومن غير المستبعد ان ترفع هذه النسبة وتستخدم المزيد من صواريخ “كينجال” الأسرع من الصوت التي فشلت منظومات باتريوت في اعتراضها، وتوسيع مشاركة القوات والسفن البحرية، ولعل تدمير آخر فرقاطة عسكرية في البحرية الأوكرانية اليوم واغراقها هو أحد المؤشرات في هذا الصدد. الرابع: شن هجوم بري وجوي كاسح على العاصمة الأوكرانية كييف، ومحاولة احتلالها، فالرد الروسي على ارسال ثلاث مسيّرات في مهمة لإغتيال بوتين جاء بقصف مكثف بالصواريخ والمسيّرات من بينها الإيرانية الصنع من نوع “شاهد”، وربما يأتي الرد اقوى بعدة أضعاف، انتقاما لقصف موسكو العاصمة. *** الهجوم الاوكراني المضاد ربما يكون قد بدأ بتحقيق انتصار نفسي ومعنوي بقصف العاصمة الروسية، وعودة أكثر من 30 ألف جندي اوكراني جرى تدريبهم في لندن وبرلين وواشنطن لتنفيذ هذه المهمة، ولعل سقوط صاروخ روسي على بولندا العضو في حلف الناتو يوم امس هو الذريعة. ميدفيديف الناطق الرسمي باسم الرئيس بوتين ونائبه في مجلس الأمن القومي قال قبل اشهر ان عقيدة الجيش الروسي تتلخص في الرد نوويا على أي عدوان يستهدف الأراضي الروسية فهل ستلجأ موسكو الى هذا الخيار بعد وصول المسيّرات الأوكرانية الى العاصمة موسكو، ومتى، وكيف؟ ستالين، كان يؤمن بأن الطريق الأسرع لكسب الحروب هي الهجوم، وليس الدفاع، ولهذا لم يعر أي اهتمام لتصاعد الخسائر السوفيتية اثناء الحرب العالمية الثانية خلال تصديها للهجوم النازي، وزادت عن 37 مليون قتيل، وكان النصر حليف روسيا في نهاية المطاف، وهناك من يهمس في موسكو بأن بوتين وجنرالاته يؤمنون بهذه النظرية أيضا. وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو توعد أوكرانيا برد حاسم في الأيام القليلة المقبلة، وما علينا الا الانتظار

    رفض الاعتراف بالهزيمة.. كليتشدار أوغلو أمام أنصاره: هذه أكثر انتخابات غير عادلة وهناك صعوبات تنتظر تركيا

    النداء الأخير.. قبل النفير

    العيون الخمس”.. أميركا تتأهب للصين في الأزمة السيبرانية

    أمريكا وأزمة سقف الديون التي تهدد البلاد بمرحلة “كارثية”..

    السعودية تسحب ملف تنظيم حج السوريين من يد المُعارضة وتُعيدها إلى الحكومة السورية

    إيران تكشف لأول مرة عن أحدث صواريخها “الباليستية”.. مداه 2000 كيلومتر مع رأس حربي وزنه 1500 كيلوجرام

    • محليات
    • عربي ودولي
    • أخبار التكنولوجيا
    • أخبار كورونا
  • سياسة
  • اقتصاد
  • من صحافة العالم
  • الإعلام الحربي
  • رياضة
  • ثقافة وأدب
  • عين البلاد
  • قوافل المجد
  • منوعات
    • كاريكاتير
    • كلام مختصر
    • مراسلو البلاد
    • مقالات وآراء
    • مواقع
    • همسة عتب
  • المزيد
    • بطاقة شكر
    • تحقيقات
    • حوادث
    • د. تركي صقر – لقاءات تلفزيونية
    • طب وصحة
    • علوم و بيئة
    • فن و دراما
  • R-TV:SYR
  • الإدارة
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
البلاد برس
لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
Smiley face Smiley face Smiley face Smiley face

بواسطة تركي صقر
مارس 21, 2023
في : عربي ودولي
Reading Time:1min read
Print 🖨 PDF 📄 eBook 📱
الكاتب: غاصب المختار – اللواء
  • ازمة الشغور الرئاسي
  • بشارة الراعي

يبدو ان البطريرك بشارة الراعي يدرك اكثر من كثير من القيادات السياسية المسيحية ان ازمة الشغور الرئاسي ستبقى بلا حل نتيجة انقسام وخلافات القوى المسيحية وعدم اتفاقها على ثوابت معينة دائمة توفر مصلحة المسيحيين المستدامة لا الموقتة عبر تسويات سرعان ما ينتهي مفعولها عند اول خلاف، كما يُدرك ان اي جلسة لإنتخاب رئيس للجمهورية هي بيد الكتل المسيحية الكبرى اولاً، لا بيَدِ القوى السياسية الأخرى وحدها، فهذه تأتي في المرتبة الثانية، وتلتزم طوعاً او بحكم الامر الواقع بما تريده الاكثرية المسيحية لو وُجِدت. لكن السياسيين المسيحيين ولا سيما الموارنة منهم مشارب شتّى وهو واقع أظهرته تجارب العقود الماضية منذما قبل اتفاق الطائف وما بعده.

ولذلك دعا البطريرك بشارة الراعي النواب المسيحيين إلى «يوم خلوة روحيّة وصلاة» نهار الأربعاء في 5 نيسان المقبل في حريصا، في إطار الإتصالات والمساعي التي يقوم بها لإنجاز الإستحقاق الرئاسي عبر تفاهم الكتل النيابية المسيحية. ولعله استخدم عبارة «خلوة روحية وصلاة» بدل عبارة اجتماع القيادات المسيحية، لعل «الروح القدس» تهبط على النواب ممثلي القوى السياسية المسيحية فتوحّد قلوبهم وعقولهم على ما فيه مصلحة المسيحيين أولاً بإنتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن، بدل الغرق في مستنقعات المواقف عالية السقف والشروط والمعايير والمواصفات، التي لا يمكن ان تتوافر في رجل واحد من جهة، ولأنها من جهة ثانية باتت مجرد «كليشيهات» مثالية سرعان ما تتلاشى لتحل محلها الواقعية السياسية، التي تقتضي التعامل مع الاستحقاق الرئاسي على انه حدث سياسي بالغ الاهمية واستحقاق دستوري لا بد منه يُفترض التعامل معه بما تُنبِته الارض السياسية لا ما تختزنه بعض افكار السياسيين غير الواقعية من شعارت شعبوية او استهلاكية.

فأي رئيس للجمهورية هو ابن هذه الارض السياسية يتعامل معها كما هي، بخاصة في ظل صلاحيات محدودة اغلبها حسب بعض المصطلحات الدستورية والقانونية سلبي وتعطيلي، لأن هذه الصلاحيات تتركز على الاعتراض ورد المراسيم والقوانين لا توقيفها بشكل نهائي وتعديلها لتلائم سياسة الرئيس او مشاريعه وتطلعاته.
فعلياً السلطة التنفيذية بيد مجلس الوزراء مجتمعاً، وأي تحالف ضد رئيس الجمهورية، ما لم تكن لديه اكثرية الثلثين او الثلث الضامن، يُقيّده بل يشل فعاليته.والسوابق موجودة في العهود الاربعة التي تلت دستور الطائف، بخاصة بعدما تم تجاوز الميثاقية في مراحل عديدة ما جعل رئيس الجمهورية رئيساً ضعيفاً سياسياً لا دستورياً فقط.
من هذه الوقائع تنبت فكرة توحيد الصف السياسي المسيحي، على الاقل حول ثوابت مستدامة تعيد الميثاقية الى مسارها الصحيح، وتعيد الدور المسيحي الفعَّال في الحياة العامة، وهو الدور الذي تراجع نتيجة خلافات المسيحيين. وهو الحوار والتوافق بين المسيحيين الذي دعا اليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري وكرره امس عبر «اللواء» بقوله: كررت عدة مرات الدعوة. ودعوت مرتين بصورة رسمية للحوار بين القوى المسيحية، لكن الكتلتين الاساسيتين عند الموارنة التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية رفضتا الحوار، علماً ان الحوار يجب ان يتركز اكثر ما يكون عند هاتين الكتلتين.
اضاف: لا يتم شيء إيجابي من دون ان تتحدث الناس مع بعضها، ومن دون حوار ستكون النتيجة مزيداً من التعطيل للبلد.
وحول دعوة البطريرك الراعي الكتل المسيحية الى الاجتماع؟ قال: قرأت انها دعوة دينية «خلوة روحية وصلاة»، فلا اتدخل فيها. على كل حال علمت ان الكتل المسيحية ما زالت تدرس الدعوة، بإستثناء موافقة الكتائب والاحرار وكتلة «تجدد»، وربما ترفضها «القوات» فلم اسمع موقفها وموقف التيار الحر بعد.

وعن كيفية فك «البلوك» الذي يطوّق الاستحقاق الرئاسي، قال الرئيس بري: ننتظرحصول ترشيحات رسمية او علنية للإنتخابات الرئاسية، فحتى الان لا يوجد سوى مرشح واحد هو ميشال معوض، هناك كلام عن مرشحين عديدين لكن حتى الان لا مرشحين آخرين رسمياً غير النائب معوض، ومتى إكتملت الترشيحات ادعو لجلسة انتخاب وليفُزْ من يفُزْ.

بعد هذا الكلام للرئيس برّي، وبعد محاولات البطريرك الراعي المتواصلة لجمع القيادات المسيحية، لا مفرّ من موقف مسيحي موحّد حيال الاستحقاق الرئاسي وإلّا بقي البلد في دوامة التعطيل والانهيار، وبالتأكيد فإن القوى المسيحية تتحمل المسؤولية الاولى والاكبر عن التعطيل اذا استمرت في رفض الحوار والتفاهم، اقله بين بعضها، فهي المعنية قبل غيرها باستعادة موقع الرئاسة الاولى وتحصينه وعدم استضعافه.

ADVERTISEMENT

ذات صلة ، مقالات

عربي ودولي

غضب في روسيا وابتهاج في أوكرانيا بعد وصول حرب المسيّرات الى قلب موسكو.. كيف سيكون الرد الروسي “الحاسم” وما هي الاحتمالات الأربعة المرجحة؟ وهل يتبنى بوتين نظرية ستالين التي هزمت النازية؟ ولماذا لا نستبعد صيفا نوويا.. كليا او تكتيكيا؟ عبد الباري عطوان الهجوم الذي شنته اوكرانيا واستخدمت فيه 30 مسيّرة على العاصمة الروسية موسكو يوم امس الثلاثاء وللمرة الأولى منذ بدء الحرب قبل عام ونصف تقريبا، يعني ان حرب المسيّرات هذه باتت تشكل نقطة تحول رئيسية، وربما تعجل من المواجهة المنتظرة والمباشرة بين حلف الناتو بزعامة أمريكا وروسيا. خطورة هذا الهجوم المفاجئ الذي جاء بعد انتصارات روسية كبيرة في باخموت الاستراتيجية التي تحولت الى مقبرة لآلاف الجنود الاوكرانيين الذين كانوا يقاتلون بشراسة من اجل عدم سقوطها، يتمثل في كونه يوجه ضربة معنوية ونفسية قوية لروسيا، من خلال نقل الحرب لأول مرة الى العمق الروسي، وقلب العاصمة، وكشف ثغرات “فاضحة” في الدفاعات الجوية التي من المفترض ان توفر الحماية لها. ad ابتهاج في أوكرانيا وبعض العواصم الغربية الداعمة لها، وخاصة واشنطن، وغضب وانتقادات في موسكو، فحتى الرئيس فلاديمير بوتين اعترف بأن الهجوم الاوكراني “الكبير” بالمسيّرات على العاصمة، وبعض البلدان الروسية الحدودية يهدف الى ترويع روسيا واستفزازها، وعقد اجتماعا لكبار جنرالاته لبحث الرد، وتطويق هذه الصدمة، وامتصاص حالة القلق والغضب في أوساط الرأي العام. *** يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر الروسية المتخصصة في تجنيد المرتزقة، والتي لعبت الدور الأكبر في استعادة باخموت وبّخ القادة العسكريين الروس ووصفهم بأنهم “حثالة” و”خنازير” لعجزهم عن حماية العاصمة موسكو وسماحهم لوصول المسّيرات الأوكرانية الى موسكو. اما رمضان قادروف رئيس الشيشان المقرب من بوتين، فطالب بإعلان الاحكام العرفية في جميع انحاء البلاد للقضاء على العصابات الإرهابية حسب وصفه. لا نجال مطلقا بأن وصول المسيّرات الى العاصمة موسكو، وتحليق ثلاثة أخرى قبل ثلاثة أسابيع فوق الكرملين في مهمة لاغتيال الرئيس بوتين، وقصف واشعال الحرائق في مصافي النفط في أكثر من مدينة روسية يشكل احراجا للقيادة الروسية وسيدفعها حتما للرد. الغرب مهد لهذا التطور الخطير في سير المعارك، بتكثيف تسليحه للجيش الاوكراني بمعدات واسلحة متطورة مثل دبابات ليوبارد، ومنظومات صواريخ باتريوت الدفاعية الجوية، وصواريخ “هيرماس” الأرضية، واخيرا الطائرات المقاتلة من نوع “اف 16″، وقبل هذا وذاك القنابل المجهزة باليورانيوم المنضب الامر الذي يؤكد ان الهجوم الاوكراني المضاد لاستعادة الأقاليم الخمسة التي ضمتها موسكو في دونباس وشبه جزيرة القرم قد بات وشيكا، وقد يشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة. الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا التي يقود جنرالاتها هذه الحرب من خلف ستار هي التي فاجأت الرئيس بوتين وقيادته العسكرية بنقل الحرب الى العمق الروسي، لترهيب الشعب الروسي الذي ظل بعيدا عنها ومعاركها، ويبدو انهم حققوا بعض النجاح حيث بدأت القيادة الروسية في إجلاء الأطفال والمدنيين من المدن الحدودية القريبة من أوكرانيا التي قصفتها القوات الأوكرانية بأكثر من 260 قذيفة هاون في الأسبوعين الماضيين. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هذه الأيام هو كيف سيكون الرد الروسي على هذا الانتهاك الاوكراني “الناتوي” الخطير، والأسلحة التي سيتم استخدامها؟ هناك اربعة احتمالات مرجحة في هذا الصدد: الأول: استخدام أسلحة نووية تكتيكية لضرب اهداف في العمق الاوكراني، خاصة ان رئيس روسيا البيضاء أعلن عن وصول هذه القنابل الى بلاده. الثاني: توجيه ضربات الى بعض العواصم الغربية، وخاصة لندن وبرلين ووارسو باعتبارها تلعب دورا مباشرا في هذه الحرب ضد روسيا، حيث وجه ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الامن القومي الروسي تهديدا مباشرا للندن التي وصفها بالعدو الابدي، وقال ان اي مسؤول بريطاني يساعد أوكرانيا في الحرب سيكون هدفا عسكريا مشروعا، وبريطانيا أصبحت في حالة حرب مع موسكو. الثالث: روسيا لم تستخدم حتى الآن الا ربع قدراتها العسكرية في الحرب الأوكرانية ومن غير المستبعد ان ترفع هذه النسبة وتستخدم المزيد من صواريخ “كينجال” الأسرع من الصوت التي فشلت منظومات باتريوت في اعتراضها، وتوسيع مشاركة القوات والسفن البحرية، ولعل تدمير آخر فرقاطة عسكرية في البحرية الأوكرانية اليوم واغراقها هو أحد المؤشرات في هذا الصدد. الرابع: شن هجوم بري وجوي كاسح على العاصمة الأوكرانية كييف، ومحاولة احتلالها، فالرد الروسي على ارسال ثلاث مسيّرات في مهمة لإغتيال بوتين جاء بقصف مكثف بالصواريخ والمسيّرات من بينها الإيرانية الصنع من نوع “شاهد”، وربما يأتي الرد اقوى بعدة أضعاف، انتقاما لقصف موسكو العاصمة. *** الهجوم الاوكراني المضاد ربما يكون قد بدأ بتحقيق انتصار نفسي ومعنوي بقصف العاصمة الروسية، وعودة أكثر من 30 ألف جندي اوكراني جرى تدريبهم في لندن وبرلين وواشنطن لتنفيذ هذه المهمة، ولعل سقوط صاروخ روسي على بولندا العضو في حلف الناتو يوم امس هو الذريعة. ميدفيديف الناطق الرسمي باسم الرئيس بوتين ونائبه في مجلس الأمن القومي قال قبل اشهر ان عقيدة الجيش الروسي تتلخص في الرد نوويا على أي عدوان يستهدف الأراضي الروسية فهل ستلجأ موسكو الى هذا الخيار بعد وصول المسيّرات الأوكرانية الى العاصمة موسكو، ومتى، وكيف؟ ستالين، كان يؤمن بأن الطريق الأسرع لكسب الحروب هي الهجوم، وليس الدفاع، ولهذا لم يعر أي اهتمام لتصاعد الخسائر السوفيتية اثناء الحرب العالمية الثانية خلال تصديها للهجوم النازي، وزادت عن 37 مليون قتيل، وكان النصر حليف روسيا في نهاية المطاف، وهناك من يهمس في موسكو بأن بوتين وجنرالاته يؤمنون بهذه النظرية أيضا. وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو توعد أوكرانيا برد حاسم في الأيام القليلة المقبلة، وما علينا الا الانتظار

يونيو 1, 2023
عربي ودولي

رفض الاعتراف بالهزيمة.. كليتشدار أوغلو أمام أنصاره: هذه أكثر انتخابات غير عادلة وهناك صعوبات تنتظر تركيا

مايو 29, 2023
عربي ودولي

النداء الأخير.. قبل النفير

مايو 28, 2023
عربي ودولي

العيون الخمس”.. أميركا تتأهب للصين في الأزمة السيبرانية

مايو 27, 2023
أعرض المزيد
التالي

المُصالحة السعوديّة الإيرانيّة تجتاز مرحلة “الاختبار” بسُرعةٍ

Discussion about this post

من منشوراتنا

كأحد مخرجات منصة فرصة للتمويل  إطلاق مشروع “اللبيب” للصم والبكم في سورية
محليات

كأحد مخرجات منصة فرصة للتمويل إطلاق مشروع “اللبيب” للصم والبكم في سورية

بواسطة amir saker
يونيو 1, 2023
0

اقرأ المزيد

رفض الاعتراف بالهزيمة.. كليتشدار أوغلو أمام أنصاره: هذه أكثر انتخابات غير عادلة وهناك صعوبات تنتظر تركيا

مايو 29, 2023
لأول مرة في سورية  “كاش IN” تجربة جديدة في الإيداع المصرفي بنك سورية الدولي الإسلامي يطلق خدمة الإيداع النقدي عبر الجهاز الآلي

لأول مرة في سورية “كاش IN” تجربة جديدة في الإيداع المصرفي بنك سورية الدولي الإسلامي يطلق خدمة الإيداع النقدي عبر الجهاز الآلي

يونيو 1, 2023

مايو 29, 2023
الأسوء لم يأت بعد

الأسوء لم يأت بعد

مايو 28, 2023

آخر ما نشرنا

كأحد مخرجات منصة فرصة للتمويل  إطلاق مشروع “اللبيب” للصم والبكم في سورية

كأحد مخرجات منصة فرصة للتمويل إطلاق مشروع “اللبيب” للصم والبكم في سورية

يونيو 1, 2023
لأول مرة في سورية  “كاش IN” تجربة جديدة في الإيداع المصرفي بنك سورية الدولي الإسلامي يطلق خدمة الإيداع النقدي عبر الجهاز الآلي

لأول مرة في سورية “كاش IN” تجربة جديدة في الإيداع المصرفي بنك سورية الدولي الإسلامي يطلق خدمة الإيداع النقدي عبر الجهاز الآلي

يونيو 1, 2023

يونيو 1, 2023

غضب في روسيا وابتهاج في أوكرانيا بعد وصول حرب المسيّرات الى قلب موسكو.. كيف سيكون الرد الروسي “الحاسم” وما هي الاحتمالات الأربعة المرجحة؟ وهل يتبنى بوتين نظرية ستالين التي هزمت النازية؟ ولماذا لا نستبعد صيفا نوويا.. كليا او تكتيكيا؟ عبد الباري عطوان الهجوم الذي شنته اوكرانيا واستخدمت فيه 30 مسيّرة على العاصمة الروسية موسكو يوم امس الثلاثاء وللمرة الأولى منذ بدء الحرب قبل عام ونصف تقريبا، يعني ان حرب المسيّرات هذه باتت تشكل نقطة تحول رئيسية، وربما تعجل من المواجهة المنتظرة والمباشرة بين حلف الناتو بزعامة أمريكا وروسيا. خطورة هذا الهجوم المفاجئ الذي جاء بعد انتصارات روسية كبيرة في باخموت الاستراتيجية التي تحولت الى مقبرة لآلاف الجنود الاوكرانيين الذين كانوا يقاتلون بشراسة من اجل عدم سقوطها، يتمثل في كونه يوجه ضربة معنوية ونفسية قوية لروسيا، من خلال نقل الحرب لأول مرة الى العمق الروسي، وقلب العاصمة، وكشف ثغرات “فاضحة” في الدفاعات الجوية التي من المفترض ان توفر الحماية لها. ad ابتهاج في أوكرانيا وبعض العواصم الغربية الداعمة لها، وخاصة واشنطن، وغضب وانتقادات في موسكو، فحتى الرئيس فلاديمير بوتين اعترف بأن الهجوم الاوكراني “الكبير” بالمسيّرات على العاصمة، وبعض البلدان الروسية الحدودية يهدف الى ترويع روسيا واستفزازها، وعقد اجتماعا لكبار جنرالاته لبحث الرد، وتطويق هذه الصدمة، وامتصاص حالة القلق والغضب في أوساط الرأي العام. *** يفغيني بريغوجين قائد مجموعة فاغنر الروسية المتخصصة في تجنيد المرتزقة، والتي لعبت الدور الأكبر في استعادة باخموت وبّخ القادة العسكريين الروس ووصفهم بأنهم “حثالة” و”خنازير” لعجزهم عن حماية العاصمة موسكو وسماحهم لوصول المسّيرات الأوكرانية الى موسكو. اما رمضان قادروف رئيس الشيشان المقرب من بوتين، فطالب بإعلان الاحكام العرفية في جميع انحاء البلاد للقضاء على العصابات الإرهابية حسب وصفه. لا نجال مطلقا بأن وصول المسيّرات الى العاصمة موسكو، وتحليق ثلاثة أخرى قبل ثلاثة أسابيع فوق الكرملين في مهمة لاغتيال الرئيس بوتين، وقصف واشعال الحرائق في مصافي النفط في أكثر من مدينة روسية يشكل احراجا للقيادة الروسية وسيدفعها حتما للرد. الغرب مهد لهذا التطور الخطير في سير المعارك، بتكثيف تسليحه للجيش الاوكراني بمعدات واسلحة متطورة مثل دبابات ليوبارد، ومنظومات صواريخ باتريوت الدفاعية الجوية، وصواريخ “هيرماس” الأرضية، واخيرا الطائرات المقاتلة من نوع “اف 16″، وقبل هذا وذاك القنابل المجهزة باليورانيوم المنضب الامر الذي يؤكد ان الهجوم الاوكراني المضاد لاستعادة الأقاليم الخمسة التي ضمتها موسكو في دونباس وشبه جزيرة القرم قد بات وشيكا، وقد يشعل فتيل الحرب العالمية الثالثة. الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا التي يقود جنرالاتها هذه الحرب من خلف ستار هي التي فاجأت الرئيس بوتين وقيادته العسكرية بنقل الحرب الى العمق الروسي، لترهيب الشعب الروسي الذي ظل بعيدا عنها ومعاركها، ويبدو انهم حققوا بعض النجاح حيث بدأت القيادة الروسية في إجلاء الأطفال والمدنيين من المدن الحدودية القريبة من أوكرانيا التي قصفتها القوات الأوكرانية بأكثر من 260 قذيفة هاون في الأسبوعين الماضيين. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هذه الأيام هو كيف سيكون الرد الروسي على هذا الانتهاك الاوكراني “الناتوي” الخطير، والأسلحة التي سيتم استخدامها؟ هناك اربعة احتمالات مرجحة في هذا الصدد: الأول: استخدام أسلحة نووية تكتيكية لضرب اهداف في العمق الاوكراني، خاصة ان رئيس روسيا البيضاء أعلن عن وصول هذه القنابل الى بلاده. الثاني: توجيه ضربات الى بعض العواصم الغربية، وخاصة لندن وبرلين ووارسو باعتبارها تلعب دورا مباشرا في هذه الحرب ضد روسيا، حيث وجه ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الامن القومي الروسي تهديدا مباشرا للندن التي وصفها بالعدو الابدي، وقال ان اي مسؤول بريطاني يساعد أوكرانيا في الحرب سيكون هدفا عسكريا مشروعا، وبريطانيا أصبحت في حالة حرب مع موسكو. الثالث: روسيا لم تستخدم حتى الآن الا ربع قدراتها العسكرية في الحرب الأوكرانية ومن غير المستبعد ان ترفع هذه النسبة وتستخدم المزيد من صواريخ “كينجال” الأسرع من الصوت التي فشلت منظومات باتريوت في اعتراضها، وتوسيع مشاركة القوات والسفن البحرية، ولعل تدمير آخر فرقاطة عسكرية في البحرية الأوكرانية اليوم واغراقها هو أحد المؤشرات في هذا الصدد. الرابع: شن هجوم بري وجوي كاسح على العاصمة الأوكرانية كييف، ومحاولة احتلالها، فالرد الروسي على ارسال ثلاث مسيّرات في مهمة لإغتيال بوتين جاء بقصف مكثف بالصواريخ والمسيّرات من بينها الإيرانية الصنع من نوع “شاهد”، وربما يأتي الرد اقوى بعدة أضعاف، انتقاما لقصف موسكو العاصمة. *** الهجوم الاوكراني المضاد ربما يكون قد بدأ بتحقيق انتصار نفسي ومعنوي بقصف العاصمة الروسية، وعودة أكثر من 30 ألف جندي اوكراني جرى تدريبهم في لندن وبرلين وواشنطن لتنفيذ هذه المهمة، ولعل سقوط صاروخ روسي على بولندا العضو في حلف الناتو يوم امس هو الذريعة. ميدفيديف الناطق الرسمي باسم الرئيس بوتين ونائبه في مجلس الأمن القومي قال قبل اشهر ان عقيدة الجيش الروسي تتلخص في الرد نوويا على أي عدوان يستهدف الأراضي الروسية فهل ستلجأ موسكو الى هذا الخيار بعد وصول المسيّرات الأوكرانية الى العاصمة موسكو، ومتى، وكيف؟ ستالين، كان يؤمن بأن الطريق الأسرع لكسب الحروب هي الهجوم، وليس الدفاع، ولهذا لم يعر أي اهتمام لتصاعد الخسائر السوفيتية اثناء الحرب العالمية الثانية خلال تصديها للهجوم النازي، وزادت عن 37 مليون قتيل، وكان النصر حليف روسيا في نهاية المطاف، وهناك من يهمس في موسكو بأن بوتين وجنرالاته يؤمنون بهذه النظرية أيضا. وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو توعد أوكرانيا برد حاسم في الأيام القليلة المقبلة، وما علينا الا الانتظار

يونيو 1, 2023
السابق التالي
  • أسرة التحرير
  • اتصل بنا
By: Shmayess - DotCom4Host.

جميع الحقوق محفوظة لموقع البلاد 2021@2010

لا نتيجة
مشاهدة جميع النتائج
  • الرئيسية
  • افتتاحية البلاد
  • أخبار البلاد
    • محليات
    • عربي ودولي
    • أخبار التكنولوجيا
    • أخبار كورونا
  • سياسة
  • اقتصاد
  • من صحافة العالم
  • الإعلام الحربي
  • رياضة
  • ثقافة وأدب
  • عين البلاد
  • قوافل المجد
  • منوعات
    • كاريكاتير
    • كلام مختصر
    • مراسلو البلاد
    • مقالات وآراء
    • مواقع
    • همسة عتب
  • المزيد
    • بطاقة شكر
    • تحقيقات
    • حوادث
    • د. تركي صقر – لقاءات تلفزيونية
    • طب وصحة
    • علوم و بيئة
    • فن و دراما
  • R-TV:SYR
  • الإدارة

جميع الحقوق محفوظة لموقع البلاد 2021@2010