وتحديد هُويّة رئيس تركيا القادم ومُنافس “أوغان” على هذا اللّقب؟ وما هي المُفاجأة التي أقدم عليها زعيم المُعارضة لتحسين حُظوظه بالفوز في الجولة الثانية؟ وكيف سيردّ عليها أردوغان؟
توجّه ملايين المُواطنين الأتراك في الخارج اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع للإدلاءِ بأصواتهم في الجولة الثانية والحاسمة، لصالح أيّ من الزّعيمين المُتنافسين على الرئاسة: الرئيس رجب طيّب أردوغان، والسيّد كمال كليتشدار أوغلو زعيم تحالف المُعارضة السّداسي، وقبل ثمانية أيّام تقريبًا من التّصويت العام في جميع أرجاء تركيا في 28 من أيّار (مايو) الحالي.
تطوّران مُهمّان يُمكن أن يُؤثّرا بشَكلٍ مُباشر في تحديد اسم الفائز في الجولة الثانية والحاسمة وجرى رصدها في اليومين الماضيين:
-
الأوّل: إدخال زعيم المُعارضة كليتشدار أوغلو تعديلًا في حملته الانتخابيّة، بالتعهّد للناخبين بترحيل اللّاجئين السوريين على الفور، وليس في غُضون عامين مثلما كان يقول في حملته الانتخابيّة قبيل الجولة الأولى.
-
الثاني: ما تردّد عن فشل اللقاء الذي أجراه الرئيس رجب طيّب أردوغان مع سنان أوغان الأكاديمي القومي الذي حصل على 5.7 من الأصوات في الجولة الأولى، وأصبح يُلقّب بصانع المُلوك، حيث أعلن الرئيس أردوغان بعد اللّقاء في تصريحٍ لقناة “سي إن إن تركيا” أنه لن يستجيب لشُروط أوغان وخاصّةً التّرحيل الفوريّ للّاجئين السوريين وبالقُوّة مثلما يُطالب.
Discussion about this post