الكاتب: موقع المرده
ثلاث سنوات مرت على كارثة انفجار مرفأ بيروت والحقيقة لا تزال ضائعة من دون تحقيق شفاف وغير مسيس فيما معرفة الحقيقة كاملة من شأنها ان تبلسم بعضاً من جروح الاهالي والوطن.
اليوم الجمعة 4 آب يوم حداد وطني في الذكرى الثالثة لانفجار هز ليس فقط لبنان بل العالم بأسره كونه حدث كارثي حصد مئات الابرياء واوقع جرحى لا يزالون حتى الساعة يعانون ناهيك عن الاضرار النفسية التي نتجت عنه.
نعم الحقيقة والحقيقة كاملة وغير المسيسة هي السبيل الوحيد للحد من نزف هذا الجرح الكبير والخطير ومن دون عدالة غير منتقصة لا يمكن الوصول الى هذه الحقيقة.
كارثة انفجار مرفأ بيروت ستبقى الوجع الذي ينخر جسد الوطن حتى ابد الابدين في حال عدم السير بتحقيق شفاف وعادل وغير مسيس.
Views: 7