أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن واشنطن قد تستخدم استفزازات بالأسلحة الكيماوية للحفاظ على وجودها العسكري في سوريا، وتبرير عملياتها العسكرية المحتملة ضد دمشق.
ونقلت صحيفة "إزفيستيا" نقلا عن ممثل وزارة الخارجية الروسية قوله: " نحن لا نستبعد إمكانية استخدام الاستفزازات بالأسلحة الكيماوية ليس فقط لتشويه سمعة حكومة الرئيس بشار الأسد، بل أيضا للحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في سوريا، وتبرير الأعمال العسكرية المحتملة ضد دولة — عضو في الأمم المتحدة".
يذكر أنه سبق وأتهم الغرب دمشق بشن هجوم كيميائي على مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهددها بتوجيه ضربات عسكرية. واستخدمت منظمة "الخوذ البيضاء" لقطات فيديو لسكان دوما، بما فيهم الأطفال، يحاول الأطباء إنقاذهم من آثار مواد سامة كدليل عن الهجوم الكيميائي المذكور.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، وقتها، أن الهدف من نشر الأنباء عن قيام القوات السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية هو تبرئة الإرهابيين وتبرير الضربات المحتملة من الخارج.
وكانت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية قد أفادت يوم 13 آذار/مارس بأن العناصر المسلحة تستعد للقيام بعمل استفزازي في الغوطة الشرقية، مع تمثيل استخدام الأسلحة الكيميائية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن منتج شركة "بي.بي.سي" البريطانية للإذاعة والتليفزيون في سوريا، ريامة دالاتي، أعلن مؤخرا بأن تصوير المشهد في المستشفى بعد الهجوم الكيميائي في منطقة دوما السورية، والذي زعم أنه وقع في أوائل أبريل/نيسان عام 2018 كان مختلقا.
"سبوتنيك"
Views: 3