قدمت وزيرة الثقافة الجزائرية، مريم مرداسي، استقالتها يوم السبت، لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح، الذي قبلها، وفقا لما نقله التلفزيون الرسمي الجزائري، إثر حادث تدافع مأساوي خلف مقتل 5 أشخاص، ليلة الخميس.
وجاء الحادث قبل إحياء حفل فني للمغني الجزائري المغترب المعروف باسم “سولكينغ”، وأسفر عن وفاة خمسة أشخاص، تراوحت أعمارهم بين 13 و21 سنة، وجرح أكثر من ثمانين شخصا.
يذكر أن رئيس الحكومة الجزائري، نور الدين بدوي، كان أنهى مهام المدير العام لـ “الديوان الوطني لحقوق المؤلف”، سامي بن شيخ الحسين، على خلفية الحادث نفسه.
وخلفت الحادثة موجة غضب عارمة في الجزائر واتهامات بالتقصير للجهة المنظمة التي اختارت أن تقيم الحفل في ملعب قديم لا تتجاوز طاقة استيعابه الـ15 ألف شخصا في حين بلغ عدد التذاكر التي تم بيعها 30 ألفاً.
يذكر أن وزيرة الثقافة نشرت تدوينة على صفحتها على “فيسبوك” إبّان الحادثة لمهاجمة من طالبوها بالاستقالة، مؤكّدة أنّ المسؤولية تقع على عاتق منظمي الحفل والجمهور المتدافع
Views: 9