تعهد المرشح الرئاسي الجزائري، عبد القادر بن قرينة، بالعمل على عودة سوريا إلى الجامعة العربية في حال انتخابه رئيسًا للبلاد خلال الاقتراع المقرر الشهر المقبل.
وتابع في حوار مع وكالة “سبوتنيك”: “هذه الملفات نتقاسمها مع الدولة السورية، والشعب السوري، ولذلك سنعمل جاهدين في حال أصبحت رئيسًا للجمهورية، ليس فقط لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، بل لتضطلع سوريا بدور هام في مستقبل المنطقة، بعد استعادة أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، وسوف نكون بجانبها حتى تتجاوز أزمتها”.
وأشار إلى أن “الملفات الخارجية أساسها محورية الدولة الجزائرية، وهذه المحورية لا يمكن أن تكون حقيقية إلا بقوة الجبهة الداخلية للبلاد، بما يسمح بترقية دور الجزائر في إحياء العلاقات الإفريقية، وتنشيط السلم في منطقة البحر الأبيض المتوسط في ظل حقوق الشعب في الأمن وتقرير المصير”.
وتترقب الجزائر إجراء الانتخابات الرئاسية في الثاني عشر من كانون الأول/ديسمبر المقبل، وسط استمرار الاحتجاجات المطالبة برحيل رموز نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وكانت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر أعلنت قبول ملفات خمسة مترشحين لسباق الرئاسة، من بين 23 متقدما، وذلك بعد انطباق شروط الترشح القانونية عليهم.
ومن بين المرشحين رئيسا الوزراء السابقين عبد المجيد تبون وعلي بن فليس، والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالإنابة وزير الثقافة الأسبق عز الدين ميهوبي، ورئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، ورئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة.
“سبوتنيك
Views: 8