أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن المباحثات الروسية التركية في موسكو حول إدلب السورية لم توصل إلى نتيجة معينة، وحمل أنقرة مسؤولية تعثر الحل في إدلب.
ولفت لافروف إلى أن الجماعات الإرهابية في إدلب واصلت خلال الفترة الماضية استفزازاتها عبر القصف على قاعدة حميميم الروسية وعلى المدنيين والجيش السوري، وما يقوم به الجيش السوري هو الرد على هذه الاستفزازات، وروسيا تدعمه في هذه التحركات.
وشدد الوزير الروسي على أن الجيش السوري يقوم بعملياته على الأرض السورية لاستعادة سيطرة الحكومة على أراضيها.
وأضاف أن الاتفاق الروسي التركي لم ينص أبدا على تجميد الوضع في إدلب، وترك للإرهابيين حرية التصرف هناك، “ولم يقدم أي أحد وعودا بعدم المساس بالإرهابيين”.
وأكد لافروف أنه الآن لا يمكن الحديث عن العودة إلى الوضع ما قبل سنة ونصف في إدلب، في إشارة ضمنية إلى النجاحات الميدانية للجيش السوري، الذي تمكن من استعادة مناطق واسعة في إدلب، بما فيها الطريقان الدوليان M4 وM5 الاسترتيجيان.
وفي رد غير مباشر على تصريح نظيره التركي مولود تشاووش أغلو لم يستبعد فيه إمكانية عقد لقاء بين بوتين وأردوغان في حال عدم توصل مباحثات موسكو حول إدلب إلى نتيجة، قال لافروف إن موسكو مستعدة للعمل مع أنقرة على أي مستويات، بما فيها المستوى الأعلى، لكنه لا يرى حاليا أي مؤشرات على إعداد لقاء بين رئيسي روسيا وتركيا.
وصرح أردوغان، اليوم الأربعاء، بأن أنقرة “لم تحقق النتائج المرجوة في محادثاتها مع موسكو بشأن إدلب” وأن العملية التركية العسكرية في إدلب باتت “مسألة وقت”.
المصدر: RT
Views: 1