تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا ماكاروفا، في “فزغلياد”، حول خطورة توحيد جهود روسيا والصين في القطب الشمالي على الولايات المتحدة.
وجاء في المقال: بحسب نائب مدير معهد الشرق الأقصى التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أندريه أوستروفسكي، “لدى روسيا ما لا تملكه الصين اليوم، والعكس صحيح. فإذا ما اشتغلت القوتان على القطب الشمالي معا، فمن المستبعد أن تتمكن الولايات المتحدة من اللحاق بهما. وبالتالي، فهذا يشكل كابوسا للولايات المتحدة، في الليل والنهار”. بهذه الكلمات علق أوستروفسكي على مقال في The National Interest يقول بأن التعاون الروسي الصيني في القطب الشمالي أصبح “كابوساً” لواشنطن.
ولفت كاتب العمود في المجلة إياها، مايكل ليونز، الانتباه إلى حقيقة أنه بسبب تغير المناخ في المناطق المحيطة بالقطب، تتكشف فرص اقتصادية جديدة، وتعلن القوى العالمية الكبرى بشكل متزايد عن نيتها السيطرة عليها.
ووفقا لـNational Interest ، لا تزال الولايات المتحدة متخلفة عن روسيا في عدد كاسحات الجليد. فهي تملك اثنتين منها مقابل 40 سفينة لدى روسيا. ولدى الصين أيضا اثنتان من كاسحات الجليد الخاصة بها.
في الوقت نفسه، تعزز الولايات المتحدة وجودها العسكري في القطب الشمالي.
ويستبعد أوستروفسكي أن يتمكن البنتاغون من حشد جاد في المناطق القطبية، بما في ذلك بسبب تكاليف الحفاظ على الأفراد والمتخصصين العسكريين هناك.
لذلك، بحسبه، فإن مؤلفي المقال في المجلة الأميركية يعبّرون عن رأي عادل حول الوضع في القطب الشمالي. كل شيء يعتمد على إبرام روسيا والصين اتفاقيات في هذا الشأن والشروع بالتعاون عمليا في هذه المنطقة. وقال اوستروفسكي: “حتى الآن، كل شيء على الورق.. لكن المحادثات جارية، ومع التطور النشط لمثل هذا التعاون، ستجد الولايات المتحدة نفسها في موقف لا تحسد عليه. سيحاولون معارضة هذا الاتحاد. وهذا المقال نفسه كتب لحث القيادة الأمريكية على اتخاذ إجراءات”.
Views: 3