قطع الرئيس الكونغولي فيليكس أنطوان تشيسكيدي جولته في أوروبا وقرر العودة إلى بلاده، اليوم الأحد، من أجل الإشراف على الأزمة المتعلقة بانفجار بركان نيراغونغو ونزوح الآلاف من المناطق المحيطة بمدينة غوما.
وقال الرئيس إنه يتابع عن كثب تطور الوضع الأمني والإنساني في شمال كيفو في أعقاب انفجار البركان الذي حدث السبت، وأعلن عن تعاطفه ودعمه للسكان المحليين ودعاهم إلى التحلي بالحكمة والتضامن في مواجهة هذه الكارثة الطبيعية.
وأعلنت الكونغو أنها فتحت الحدود في وجه الكونغوليين الفارين من البركان وأكدت أن عشرات الآلاف منهم تم إيوائهم في المدارس والكنائس.
وأظهرت مقاطع فيديو بثت على حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي حمم البركان تصل إلى منازل بمحيطة مدينة غوما، وأخرى إلى مطار المدينة غوما.
كما أظهرت مقاطع أخرى عشرات الآلاف من سكان المدنيين يفرون بعد أن دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء مدينة غوما.
وبدا الطريق الوحيد للخروج من مدينة غوما “طريق ساكي” مكتظا بالسيارات والحافلات وعشرات الآلاف من السكان الذين حملوا وأطفالهم وأمتعتهم وغادروا المدينة مشيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا إنه تم تفعيل خطة إخلاء السكان من مدينة غوما، وان الحكومة تناقش الإجراءات العاجلة التي ستتخذها.
وأكد الحاكم العسكري لشمال كيفو، كونستانت نديما، وهي مقاطعة توجد في شمال شرق الكونغو، على الحدود مع رواندا، ثوران بركان نيراغونغو، لافتًا إلى أن الحماية المدنية ستوجه السكان إلى مناطق آمنة.
وقال الحاكم العسكري، في بيان متلفز، السبت إن “بركان نيراغونغو ثار، وسيتم نقل السكان المدنيين إلى مناطق آمنة”.
وتسبب آخر ثوران كبير للبركان عام 2002 في مقتل 250 شخصًا في غوما.
Views: 6