أدانت روسيا الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة كانت تقل عسكريين سوريين في العاصمة دمشق، اليوم الأربعاء، وأسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة آخرين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: “ندين بشدة هذا الهجوم الإرهابي الدنيء، ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”.
وأضافت في بيانها: “إننا نعتبر هذه الجريمة الدموية بمثابة تحدّ صارخ هدفه التشكيك في قدرة سلطات الجمهورية العربية السورية على ضمان أمن العاصمة، وهو استفزاز لإثارة العنف، وعرقلة جهود تحقيق تسوية سياسية في سوريا”.
ورجّحت أن يكون “تزامن هذا الحادث مع استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية عملها في جنيف، ليس من باب الصدفة”.
وجدّدت الخارجية “تأكيد روسيا أهمية تضافر الجهود الدولية في مكافحة الخطر الإرهابي العالمي على الأسس القانونية الدولية القائمة، بما في ذلك إقامة تعاون في هذا المجال مع حكومة الجمهورية العربية السورية”.
وفي وقت سابق من اليوم، نقل مراسل الميادين عن مصادر طبية سورية ارتقاء 14 شهيداً و 3 جرحى في التفجيرين المتزامنين في دمشق.
وذكر مصدر عسكري لـوكالة “سانا” أنه “نحو الساعة السادسة و45 دقيقة من صباح اليوم، وأثناء مرور حافلة مبيت عسكري في مدينة دمشق بالقرب من جسر الرئيس، تعرّضت الحافلة لاستهداف إرهابي بعبوتين ناسفتين تمّ لصقهما مسبقاً بالحافلة، ما أدى إلى ارتقاء 14 شهيداً وسقوط عدد من الجرحى”.
واستنكرت مواقف عربية وإسلامية التفجير الذي وقع في دمشق، وأجمعت على اعتباره عملاً إرهابياً يهدف إلى زعزعة الاستقرار في سوريا
Views: 4