علي فارس- البلاد
نعم وأخيراً قد أجمع الشعب السوري على الألم والحزن والبرد وتوحدنا عندما فقدنا كل شيء جميل , لقد مللنا الشكوى والتذمر والأمل بمستقبل يعيد لنا شيء من أشياؤنا المفقودة في ثنايا الماضي الجميل لعلها تكون سبباً في تجميل حاضرنا التعيس .
الفاسد غلب الجماعة
هناك فريقان في بلدي فريق المنظرين ويضم بعض أصحاب القلم الأخضر وثلة من سراق المال العام ،وفريق الضمير الحي وهو كبير وعنيد وقوي وصبور وغيور على وطنه ومحصن بالصبر على كل ماهو موجود من غلاء وبلاء وأيضاً ضد العوامل المناخية كافة، ومتأقلم مع برودة الطقس، لكن أبسط أموره الحياتية قد عجز عن تلبيتها لنفسه من طعام و اللباس الذي حُرم عليه ((بقوة وجشع التاجر والصناعي)) إرتداء ماهو جديد كسترة(جاكيت) جديدة لأن أقل سترة تتجاوز/50/ ألف ليرة سورية ، في الماضي كانت ألبسة البالة تسعف من هم دون مستوى خط الفقر أو أصحاب الدخل المتوسط لكن اليوم وللأسف لم يعد شيء يسعف هذا المواطن الفقير سوى الشكوى لله على مانحن فيه قلة حيلة وفقر حالنا!!؟
Views: 3