Smiley face Smiley face Smiley face

صفدي لـبيدرسون: حلّ سياسي يُنهي الأزمة في سورية ويخلصها من الإرهاب ويعيد دورها في المنطقة

 

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أمس، أن بلاده مُستمرة بالعمل مع الأمم المتحدة، والشركاء الدوليين والإقليميين للدفع باتجاه حلّ سياسي يُنهي الأزمة في سورية ويحفظ وحدتها ويخلصها من الإرهاب ويعيد دورها في المنطقة.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الصفدي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون في عمان، حيث تم بحث الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية، وذلك وفق ما ذكر موقع قناة «المملكة» الإلكتروني.

وأكّد الجانبان، أهمية تضافر جميع الجهود لتحقيق تقدّم على طريق التوصل لحل سياسي للأزمة ومعالجة تداعياتها.

وشدّد الصفدي، على أن «بلاده مُستمرة بالعمل مع الأمم المتحدة، والشركاء الدوليين والإقليميين للدفع باتجاه حلّ سياسي يُنهي الأزمة، ويحفظ وحدة سورية، ويُعيد لها أمنها واستقرارها، ويُهيئ الظروف اللازمة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، ويُخلص سورية من الإرهاب، ويُعالج كل تبعات الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية، ويُعيد لها دورها في المنطقة».
وثمّن الصفدي، الجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة، لافتاً إلى أهمية دورها في جهود إنهاء الأزمة.

ووضع الصفدي المبعوث الأممي في صورة التحديات التي يواجهها الأردن نتيجة استمرار الأزمة وأعباء اللجوء المتزايدة.

بدوره وضع بيدرسون الصفدي في صورة الجهود التي يبذُلها، والاجتماعات التي عقدها مؤخراً، للوصول إلى حلٍ سياسيٍ للأزمة في سورية.

وأكد أهمية التعاون المستمر بين الأردن والأمم المتحدة في هذا المجال، مشيداً بالدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن باستضافة اللاجئين السوريين وتوفير الحياة الكريمة لهم.

وفي 29 الشهر الماضي أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية في مقابلة صحفية، أنه سيشرح لدمشق أكثر مقاربته المسماة فكرة «خطوة مقابل خطوة»، وذلك بعدما لفت وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في 17 الشهر نفسه، خلال حوار صحفي أقيم بمؤسسة الوحدة للصحافة والنشر، إلى أنه بعد إخفاق السياسات المتبعة ضد ســـورية وما خلفــه ذلك من تداعيات سياسية وإنسانية تواتر الحديث عن فكرة «الخطوة مقابــل الخطــوة» كسـبيل لحل الأزمة في سورية «وهذا غير مقبول بالنسبة لنا»، وقال: يبدو أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسون ومن خلفه الدول الغربية أصبحوا يدركون بشكل واضح أن مسار لجنة مناقشة الدستور هو مسار صعب بالنسبة لهم، ونحن نقول: إن الشعب السوري لن يتخلى عن جيشه وسيرفض أي بند يتناول هذا الجيش ويتناقض مع مصلحته الحقيقية.

وأشار بيدرسون في المقابلــة إلى أنه يتشــاور مع دمشق وما تسمى «هيئة التفاوض» المعارضة لترتيب عقد جولة جديدة لاجتماعات لجنة مناقشة الدستور.

وقبل ذلك وفي ختام مباحثاته مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في كانون الثاني الماضي، صرح بيدرسون، بأن «لا أحد يتحدث عن تغيير النظام»، الأمر الذي أثار استياء «المعارضات» ودول داعمة لها وللتنظيمات الإرهابية، حيث شنت في 31 الشهر الماضي مصادر إعلامية داعمة لتلك «المعارضات» والتنظيمات الإرهابية هجوما عليه، وقالت: «لم يحصد بيدرسون سوى الخيبة حتى الآن، وهو في ذلك لا يبتعد عن سلفه ستيفان دي ميستورا، الذي استقال في تشرين الثاني 2018، بعدما أمضى في المهمة زهاء أربعة أعوام».

وأضافت: «لن يتأخر الوقت حتى تثبت التطورات أن مقاربة بيدرسون ناتجة عن إخفاق الأمم المتحدة في تقديم حل».

وكالات

Views: 4

ADVERTISEMENT

ذات صلة ، مقالات

التالي