والتقت سانا عددا من أعضاء الوفد لدى وصولهم إلى مطار دمشق الدولي قادمين من القاهرة مساء اليوم حيث أعرب رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر ورئيس الوفد المخرج عمر عبد العزيز عن سعادته لزيارة سورية مؤكدا أن العلاقات السورية المصرية التاريخية تعود بزخم أقوى مما كانت عليه لأن البلدين امتداد واحد تعرضا لظروف ولتجربة مشابهة زادتهما قوة كما أن المحنة التي تعرضت لها سورية ستزيدها قوة لتعود أمتن وأصلب.
الفنانة ندى بسيوني أشارت إلى أن هذه هي زيارتها الثانية إلى سورية وأنها رغبت بالمشاركة في الوفد المصري الزائر لاحترامها الكبير لهذا البلد حتى أنها تشعر وكأنها في بلدها مبينة أن محنة ما سمي “الربيع العربي” التي تعرضت لها دول عربية عدة منها سورية ومصر زادت من قوة ووحدة ومنعة هذه البلدان وأن هذه المنعة المتجددة هي الربيع الحقيقي.
الإعلامية أميرة العقدة من التلفزيون المصري أوضحت أنها جاءت لتنقل للجمهور في مصر أجواء دمشق واحتفالاتها وأن هذا البلد لا يزال يمارس حياته الطبيعية رغم ما تعرض له من إرهاب لم يراع حرمة إنسان ولا طفل مشيرة إلى أن الوطن العربي استهدف عبر تاريخه من قبل الإرهاب الذي تحول إلى إرهاب كوني نرى جرائمه في مشاهد دامية ما يستدعي أن يتعاضد العرب مع بعضهم ويقفوا مع بعضهم لمواجهته.
الإعلامي خالد رزق مساعد رئيس تحرير جريدة الأخبار قال “مصر وسورية في كل الظروف هما بلد واحد ولا يمكن لهما الابتعاد عن بعض وسورية حاليا تجني ثمار كفاحها الطويل الذي خاضته على صعيد مؤسساتها وجيشها وشعبها للدفاع عن أرضها عبر عودة معرض دمشق الدولي بعد سنوات من التوقف ما يؤكد أن الاقتصاد السوري يتعافى وأن المستقبل يحمل ما هو أجمل للسوريين”.
وأكد رزق أن الشعب المصري يقف مع الدولة السورية ويدرك أنها تتعرض لحرب كونية وأنها صاحبة حق لذلك هي قادرة على استعادة مكانتها ودورها في المنطقة كإحدى دول المواجهة التي لا معنى للصراع مع العدو بدونها.
الفنانة ندى بهجت قالت بدورها “جئت إلى سورية لإيماني المطلق بأنها بدأت تستعيد أمنها واستقرارها واقتصادها لجذب الاستثمارات من خلال الجيش العربي السوري القادر على مواصلة مسيرة الانتصارات حتى النهاية ولا سيما أن الشعب السوري أثبت أنه قوي جديد ويتمتع بقيادة حكيمة وقوية” لافتة إلى أن الفن يحمل رسائل مهمة جدا تواجه الإرهاب وفكره وترفض ممارسته لسلطة الوصاية على البشر.
Discussion about this post