دخلت (الماسونية) دمشق (سنة 1889) بمساعي الأمير عبد القادر الجزائري، و(كان) أول محفل تأسَّس فيها هو محفل سوريا شرق دمشق، تحت إشراف شرق إيطاليا الأعظم…. وكان الأمير عبد القادر الجزائري قد "… سمع كثيرًا عن الجمعية الماسونية وما لها من صحيح المبادئ، فتاقت نفسه إلى الانضمام إليها واغتنم فرصة مروره بالإسكندرية أثناء عودته من الحجاز سنة 1864، فانتظم في سلوكها في 18 حزيران بمحفل الأهرام التابع للشرق السامي الفرنسوي، ووافقت مشاربه من كلِّ الوجوه، فأحبها وأحبَّ أهلها، ومال إليها وإليهم كثيرًا، وكان لا يخفي نفسه. وطالما جاهر أنه من أعضائها.
أما رسميًّا فتقول الوثائق أنه تأسس "محفل سوريا شرق دمشق تحت رعاية شرق فرنسا السامي بموجب براءة مؤرخة في 18 كانون الأول عام 1921، الموافقة لسنة الن… الح… 5921، تحت رقم 17043. وجرى افتتاحه وتأسيسه يوم الجمعة 24 شباط سنة 1922. وهو يجري أعماله طبقًا لدستور وقانون الشرق الأسمى، وهو يشتغل على الطريقة الإيكوسية القديمة والمقبولة".
وعام 1924 "… تأسس محفل إبراهيم الخليل تحت رعاية المحفل الأكبر بولاية نيويورك. ومن مؤسِّسيه: داوود المارديني، مصطفى القباني، مصطفى شوقي، عثمان سلطان، خليل الهبل، توفيق بيضون، عبد الرزاق عابدين، رفيق الجلاد ومصطفى القلعي…". كان من أهم أعضائه الأحياء حتى فترة ليست ببعيدة السيد بدر الدين الشلاح (الرئيس الأسبق لغرفة تجارة دمشق) الذي لم يجد في حياته أيَّ حرج بالمجاهرة بماسونيَّته.
محفل نور الشرق، ويحمل الرقم 1058، الذي كان "… من أقدم المحافل الماسونية في سورية ولبنان، [وقد] ضم نخبة من الشخصيات العربية منهم: جبران لويس، فارس الخوري، مصطفى السباعي، عبده القدسي وأمين الأسطواني وعبد الرحمن الشهبندر…". وكان يعمل تحت رعاية المحفل الاسكتلندي.
كان هناك محفل خالد ابن الوليد الذي كان يعمل تحت رعاية الشرق الأكبر المصري والذي كان عام 1938 برئاسة الأخ المحترم إبراهيم كنعان. وكان من بين أعضائه، حين كان مازال طالبًا بالمدرسة الحربية، جمال فيصل (الذي أصبح من بعدُ، بين عامي 1958-1961، قائدًا للجيش السوري).
في يوم الخميس 31/07/1924 اجتمع مندوبو المحافل المتحابة في سورية ولبنان في دار محفل سوريا، وكان عدد الوفود ستة وعشرين. "… وعقدت الجلسة الأولى في الساعة الثامنة منه… برئاسة الأخ المحترم نعمان أبو شعر، أكبر هيئة المؤتمرين سنًّا.
ثم انتخب [الأخوان المحترمون] جميل بيهم لرئاسة الأعمال، وسعيد صباغة لنيابة الرئاسة، وجبران تويني لكتامة السر، يعاونه منح هارون، سجعان عارج وسعيد الغزي. وقد واصل المؤتمرون اجتماعاتهم طيلة أربعة أيام متتالية، عقدوا خلالها سبع جلسات قانونية، ختمت في الساعة الثالثة من بعد الظهر يوم الأحد 3 آب 1924. وقد اتخذ المؤتمر قراراته التي جرى إبلاغها لمقام الشرق السامي الفرنساوي والمحفل الأكبر الفرنساوي ومنها: "… إن الحلفاء احتلوا بلادنا باعتبارها من أراضي العدو، وأنشأوا فيها الإدارات العسكرية المؤقتة، تلبية للضرورات العسكرية المؤقتة يومئذ… وظلت التشكيلات المؤقتة سارية إلى الآن، وقد نتج عن هذه الحالة اضطراب في التشريع والحياة السياسية والعلمية والعمرانية والقومية، لأن بقاء البلاد ست سنوات في حكم مؤقت غير ثابت يوقع الارتباك في فروع حياتهم جميعًا…"
وكان هنالك أيضًا عدة محافل أهمها…
محفل الزهرة، وقد "… تأسس قبيل الحرب الكونية الثانية، أسَّسه الأستاذ جورج كويتر… وقد تخلَّى عن السلطة المصرية في سنواته الأخيرة."
محفل العزيز "… أسسه الأستاذ إبراهيم كنعان، تحت سلطة المحفل الأكبر الوطني المصري. ثم عدل عنه لسلطة الشرق العربي…".
محفل طوروس بالإسكندرونة الذي كان يحمل الرقم 1249، وكان "… يعمل تحت رعاية المحفل الاسكتلندي بأدنبره…"، قبل أن يصبح من بعدُ تحت رعاية المحفل الأكبر السوري العربي.
بتاريخ 14 آذار 1937، وبرعاية الشرق الأكبر المصري، جرى تدشين المحفل الأكبر الإقليمي السوري الشغَّال بالطريقة الإيكوسية القديمة والمقبولة، من اتحاد أربع محافل نظامية هي: 1. محفل قاسيون ش… دمشق. 2. محفل نور الشرق ش… دمشق. 3. محفل فاروق ش… دمشق. 4. محفل خالد بن الوليد ش… دمشق الذي كان يترأسه أيضًا الأخ إبراهيم كنعان والذي كان أيضًا تحت رعاية الشرق الأكبر المصري، وضمَّ عددًا من الشخصيات السورية الهامة…
أما الشرق الأعظم السوري الذي كان أول شرق ماسوني (مستقل) في سورية، فقد تأسس في 23 نيسان 1937، وكان يعمل على الطريقة الإيكوسية القديمة المقبولة، ويمنح (بالتالي) الدرجات حتى الثالثة والثلاثين. وقد كان تحت إشرافه ستة عشر محفلاً موزعة في مختلف أنحاء سورية هي:
محفل الإيمان رقم 1 شرق دمشق.
محفل الأمل رقم 2 شرق دمشق.
محفل التوفيق رقم 3 شرق دمشق.
محفل الأندلس رقم 4 شرق دمشق.
محفل النهضة رقم 5 شرق دمشق.
محفل النجاة رقم 6 شرق حمص.
محفل الوادي رقم 7 شرق زحلة.
محفل الاتحاد رقم 8 شرق دمشق.
محفل الإنسانية رقم 9 شرق حماه.
محفل الغافقي رقم 10 شرق دمشق.
محفل الأنوار رقم 11 شرق حلب.
محفل الفيحاء رقم 12 شرق طرابلس.
محفل اليرموك رقم 14 شرق درعا.
محفل الأربعين رقم 15 شرق بانياس.
محفل ذي قار رقم 16 شرق السويداء.
وأيضًا، أنشئ المحفل الأكبر الوطني اللبناني السوري عام 1947، "إثر إعلان استقلاله الماسوني عن السلطة المصرية. و[كان] يعمل تحت رعايته أحد عشر محفلاً ومقامان ومجلسان"، من أهمها كان محفل العروبة في حمص الذي كان رئيسه حينئذٍ السيد بشير المعصراني.
كان الشرق الأعظم العربي السوري الذي أعلن تأسيسه عام 1947 إثر قطع العلاقة بين محفلي الزهرة والعزيز والمحفل الأكبر الوطني المصري… وكان يعمل تحت رعايته أربع محافل هي:
محفل العدل رقم 1 (رئيسه المحترم) الأستاذ شاكر الحنبلي.
محفل الزهرة رقم 2 (رئيسه المحترم) الأستاذ وجيه الحفار.
محفل العزيز رقم 3 (رئيسه المحترم) الأخ إبراهيم كنعان.
محفل الحكمة رقم 4 (رئيسه المحترم) د. حاج ويس."
وأخيرًا، وليس آخرًا، كان المحفل الأكبر السوري العربي الذي كان يترأسه سمو الأمير محمد سعيد حفيد الأمير عبد القادر الجزائري قطبًا أعظمًا، الذي دعا حينئذٍ، عام 1951، إلى الاستقلال التام ماسونيًّا، والذي كان من أعضائه كلٌّ من العقيد أديب الشيشكلي والزعيم فوزي سلو. هذا وقد كان يعمل تحت رعاية هذا المحفل المقامات والمحافل التالية:
مقام ابن الوليد لدرجة 18 رقم 4 شرق حمص.
مقام ابن هاني لدرجة 18 رقم 5 شرق اللاذقية.
مقام الشباب رقم 7 شرق دمشق.
محفل الجزيرة رقم 8 شرق القامشلي.
محفل أويس القرني رقم 10 شرق المعرة.
محفل الحرية رقم 11 شرق سيواس.
محفل الوطن رقم 12 شرق قصيري.
محفل طوروس رقم 13 شرق إسكندرون.
محفل الشمس رقم 14 شرق دمشق.
معلومات إن كانت تدل على شيء فإنما تدل على سعة انتشار الماسونية في سورية، حتى كان العام 1965 وحلُّها رسميًّا بقرار من السلطات آنذاك
أما رسميًّا فتقول الوثائق أنه تأسس "محفل سوريا شرق دمشق تحت رعاية شرق فرنسا السامي بموجب براءة مؤرخة في 18 كانون الأول عام 1921، الموافقة لسنة الن… الح… 5921، تحت رقم 17043. وجرى افتتاحه وتأسيسه يوم الجمعة 24 شباط سنة 1922. وهو يجري أعماله طبقًا لدستور وقانون الشرق الأسمى، وهو يشتغل على الطريقة الإيكوسية القديمة والمقبولة".
وعام 1924 "… تأسس محفل إبراهيم الخليل تحت رعاية المحفل الأكبر بولاية نيويورك. ومن مؤسِّسيه: داوود المارديني، مصطفى القباني، مصطفى شوقي، عثمان سلطان، خليل الهبل، توفيق بيضون، عبد الرزاق عابدين، رفيق الجلاد ومصطفى القلعي…". كان من أهم أعضائه الأحياء حتى فترة ليست ببعيدة السيد بدر الدين الشلاح (الرئيس الأسبق لغرفة تجارة دمشق) الذي لم يجد في حياته أيَّ حرج بالمجاهرة بماسونيَّته.
محفل نور الشرق، ويحمل الرقم 1058، الذي كان "… من أقدم المحافل الماسونية في سورية ولبنان، [وقد] ضم نخبة من الشخصيات العربية منهم: جبران لويس، فارس الخوري، مصطفى السباعي، عبده القدسي وأمين الأسطواني وعبد الرحمن الشهبندر…". وكان يعمل تحت رعاية المحفل الاسكتلندي.
كان هناك محفل خالد ابن الوليد الذي كان يعمل تحت رعاية الشرق الأكبر المصري والذي كان عام 1938 برئاسة الأخ المحترم إبراهيم كنعان. وكان من بين أعضائه، حين كان مازال طالبًا بالمدرسة الحربية، جمال فيصل (الذي أصبح من بعدُ، بين عامي 1958-1961، قائدًا للجيش السوري).
في يوم الخميس 31/07/1924 اجتمع مندوبو المحافل المتحابة في سورية ولبنان في دار محفل سوريا، وكان عدد الوفود ستة وعشرين. "… وعقدت الجلسة الأولى في الساعة الثامنة منه… برئاسة الأخ المحترم نعمان أبو شعر، أكبر هيئة المؤتمرين سنًّا.
ثم انتخب [الأخوان المحترمون] جميل بيهم لرئاسة الأعمال، وسعيد صباغة لنيابة الرئاسة، وجبران تويني لكتامة السر، يعاونه منح هارون، سجعان عارج وسعيد الغزي. وقد واصل المؤتمرون اجتماعاتهم طيلة أربعة أيام متتالية، عقدوا خلالها سبع جلسات قانونية، ختمت في الساعة الثالثة من بعد الظهر يوم الأحد 3 آب 1924. وقد اتخذ المؤتمر قراراته التي جرى إبلاغها لمقام الشرق السامي الفرنساوي والمحفل الأكبر الفرنساوي ومنها: "… إن الحلفاء احتلوا بلادنا باعتبارها من أراضي العدو، وأنشأوا فيها الإدارات العسكرية المؤقتة، تلبية للضرورات العسكرية المؤقتة يومئذ… وظلت التشكيلات المؤقتة سارية إلى الآن، وقد نتج عن هذه الحالة اضطراب في التشريع والحياة السياسية والعلمية والعمرانية والقومية، لأن بقاء البلاد ست سنوات في حكم مؤقت غير ثابت يوقع الارتباك في فروع حياتهم جميعًا…"
وكان هنالك أيضًا عدة محافل أهمها…
محفل الزهرة، وقد "… تأسس قبيل الحرب الكونية الثانية، أسَّسه الأستاذ جورج كويتر… وقد تخلَّى عن السلطة المصرية في سنواته الأخيرة."
محفل العزيز "… أسسه الأستاذ إبراهيم كنعان، تحت سلطة المحفل الأكبر الوطني المصري. ثم عدل عنه لسلطة الشرق العربي…".
محفل طوروس بالإسكندرونة الذي كان يحمل الرقم 1249، وكان "… يعمل تحت رعاية المحفل الاسكتلندي بأدنبره…"، قبل أن يصبح من بعدُ تحت رعاية المحفل الأكبر السوري العربي.
بتاريخ 14 آذار 1937، وبرعاية الشرق الأكبر المصري، جرى تدشين المحفل الأكبر الإقليمي السوري الشغَّال بالطريقة الإيكوسية القديمة والمقبولة، من اتحاد أربع محافل نظامية هي: 1. محفل قاسيون ش… دمشق. 2. محفل نور الشرق ش… دمشق. 3. محفل فاروق ش… دمشق. 4. محفل خالد بن الوليد ش… دمشق الذي كان يترأسه أيضًا الأخ إبراهيم كنعان والذي كان أيضًا تحت رعاية الشرق الأكبر المصري، وضمَّ عددًا من الشخصيات السورية الهامة…
أما الشرق الأعظم السوري الذي كان أول شرق ماسوني (مستقل) في سورية، فقد تأسس في 23 نيسان 1937، وكان يعمل على الطريقة الإيكوسية القديمة المقبولة، ويمنح (بالتالي) الدرجات حتى الثالثة والثلاثين. وقد كان تحت إشرافه ستة عشر محفلاً موزعة في مختلف أنحاء سورية هي:
محفل الإيمان رقم 1 شرق دمشق.
محفل الأمل رقم 2 شرق دمشق.
محفل التوفيق رقم 3 شرق دمشق.
محفل الأندلس رقم 4 شرق دمشق.
محفل النهضة رقم 5 شرق دمشق.
محفل النجاة رقم 6 شرق حمص.
محفل الوادي رقم 7 شرق زحلة.
محفل الاتحاد رقم 8 شرق دمشق.
محفل الإنسانية رقم 9 شرق حماه.
محفل الغافقي رقم 10 شرق دمشق.
محفل الأنوار رقم 11 شرق حلب.
محفل الفيحاء رقم 12 شرق طرابلس.
محفل اليرموك رقم 14 شرق درعا.
محفل الأربعين رقم 15 شرق بانياس.
محفل ذي قار رقم 16 شرق السويداء.
وأيضًا، أنشئ المحفل الأكبر الوطني اللبناني السوري عام 1947، "إثر إعلان استقلاله الماسوني عن السلطة المصرية. و[كان] يعمل تحت رعايته أحد عشر محفلاً ومقامان ومجلسان"، من أهمها كان محفل العروبة في حمص الذي كان رئيسه حينئذٍ السيد بشير المعصراني.
كان الشرق الأعظم العربي السوري الذي أعلن تأسيسه عام 1947 إثر قطع العلاقة بين محفلي الزهرة والعزيز والمحفل الأكبر الوطني المصري… وكان يعمل تحت رعايته أربع محافل هي:
محفل العدل رقم 1 (رئيسه المحترم) الأستاذ شاكر الحنبلي.
محفل الزهرة رقم 2 (رئيسه المحترم) الأستاذ وجيه الحفار.
محفل العزيز رقم 3 (رئيسه المحترم) الأخ إبراهيم كنعان.
محفل الحكمة رقم 4 (رئيسه المحترم) د. حاج ويس."
وأخيرًا، وليس آخرًا، كان المحفل الأكبر السوري العربي الذي كان يترأسه سمو الأمير محمد سعيد حفيد الأمير عبد القادر الجزائري قطبًا أعظمًا، الذي دعا حينئذٍ، عام 1951، إلى الاستقلال التام ماسونيًّا، والذي كان من أعضائه كلٌّ من العقيد أديب الشيشكلي والزعيم فوزي سلو. هذا وقد كان يعمل تحت رعاية هذا المحفل المقامات والمحافل التالية:
مقام ابن الوليد لدرجة 18 رقم 4 شرق حمص.
مقام ابن هاني لدرجة 18 رقم 5 شرق اللاذقية.
مقام الشباب رقم 7 شرق دمشق.
محفل الجزيرة رقم 8 شرق القامشلي.
محفل أويس القرني رقم 10 شرق المعرة.
محفل الحرية رقم 11 شرق سيواس.
محفل الوطن رقم 12 شرق قصيري.
محفل طوروس رقم 13 شرق إسكندرون.
محفل الشمس رقم 14 شرق دمشق.
معلومات إن كانت تدل على شيء فإنما تدل على سعة انتشار الماسونية في سورية، حتى كان العام 1965 وحلُّها رسميًّا بقرار من السلطات آنذاك
Views: 2