كمال خلف
بينما كان رئيس الوزراء الباكستاني السابق “عمران خان” يمثل امام محكمة في اسلام اباد، اقتحمت قوات الشرطة منزله في لاهور. جاء ذلك بعد أيام من مواجهات واشتباكات عنيفة جرت بين أنصاره وقوات الشرطة بعد ان حاولت اعتقاله من منزله الثلاثاء الماضي. عمران خان لديه قناعة ان هناك رغبة لاعتقاله او قتله وقد عبر عن ذلك بشكل علني. أي مراقب للوضع في باكستان قد يتساءل لماذا يعمد خصوم عمران خان في السلطة والجيش والاستخبارات الى اقصائه حتى لو وصل الامر الى الاغتيال. ولماذا اثار عمران خان كل هذا الجدل ؟
وإذ يتم التعامل مع القضية من قبل وسائل الاعلام باعتبارها قضية صراع داخلي على السلطة، الا ان قضية “عمران خان” في جوهرها ابعد من ازمة داخلية، هي مرتبطة بموقع باكستان في الصراع الدولي وتحديدا في صلب الاستراتيجية الامريكية الحيوية لاحتواء الصين.
الولايات المتحدة هي من أطاح برئيس الوزراء عمران خان هذا مؤكد وان كان السيناريو ذو حبكة محلية، هو يعرف ذلك وقاله مرارا.
ad
Discussion about this post