يری سياسيون ومحللون ان اغتيال الشهيد قاسم سليماني أدخل الولايات المتحدة في ورطة ضرورة الخروج من المنطقة.
ويؤكد محللون سياسيون ان ايران سجلت سابقة لامثيل لها باستهداف القواعد الاميركية في الدول المجاورة، بحيث حتی الذين يعتبرون انها كانت ضربة محدودة ومدروسة يؤكدون حكمة ايران في دراسة هذه الضربة ودقتها في ترك آثار موجعة دون احداث قتلی.
في حال يعتقد أكاديميون أن ترامب يعتاش علی الفوضی واغتال قاسم سليماني ليحرف الانظار عن المحاولات الداخلية لعزله من منصب رئاسة الجمهورية، معتبرين انه حتی قرار منع ترامب من اتخاذ قرار الحرب والسلم أيضاً يندرج في الصراع الداخلي بين الجمهوريين والديموقراطيين.
ولكن المقاومة العراقية لها رأي ميداني أخر ويؤكد أعضاء فيها ان اغتيال الفريق سليماني أدی الی توجس القوات الاميركية في جميع تحركاتها في العراق، بحيث أصبحت حركتها محدودة بين قواعدها وسفارتها. اضافة الی ذلك افرغت القوات الاميركية قاعدة بلد وهي مشغولة بلملمة اوضاعها في عين الاسد.
ويشير مسؤولون في فصائل المقاومة ان اجتماعهم الاخير لتوحيد الخطوات والاجراءات والامكانيات، أدی الی زيادة الهواجس لدی القوات الاميركية.
ويوضح اعضاء في المقاومة العراقية انهم بصدد جدولة خروج القوات الاميركية من العراق وتعيين سقف زمني تبدأ بعده الخطوات العسكرية لفصائل المقاومة لطرد الاميركان من العراق.
ويذكر اعضاء في المقاومة العراقية ان القوات الامیرکیه لديها تجربة مريرة مع المقاومة العراقية بحيث هربت تحت جنح الظلام من العراق وهي تتوسل بالحکومة العراقية آنذاك لتوفير سقف زمني للخروج الآمن.
ويؤکد باحثون سياسيون ان جميع اعضاء محور المقاومة لهم مصالح في طرد القوات الاميرکية من المنطقة وسیکون تحقق هذا المطلب، مساراً وليس ردة فعل آنية
Views: 5