ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم ليصل الى 24,624,979 اصابة، فيما سجل عداد الوفيات 835,627 وفاة وبلغ عدد المتعافين من الفيروس 17,092,747 متعافٍ.
وفي السياق، أعلنت السلطات الصحية الصينية عن تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا في بر الصين الرئيسي، إضافة إلى 16 حالة بدون أعراض.
وقالت لجنة الصحة الوطنية في الصين إن جميع الحالات سجلت لدى القادمين من الخارج، مشيرة إلى أنه لم يتم رصد أي إصابات منتشرة محليا منذ 12 يوما.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية عن تسجيل 6026 إصابة جديدة بفيروس كورونا و626 حالة وفاة خلال اليوم الأخير.
وحسب الوزارة، فإن إجمالي الإصابات وصل إلى 579 ألفا و914 حالة مؤكدة حتى يوم الاثنين، وحصيلة الضحايا إلى 62076 شخصا.
وأظهر إحصاء لـ”رويترز” أن الإصابات بكورونا تجاوزت حاجز 7 ملايين في أميركا اللاتينية، أكبر منطقة من حيث عدد الإصابات في العالم، على الرغم من تراجع الإصابات على نحو طفيف في بعض دولها.
وبين الإحصاء الذي يستند إلى الأرقام الحكومية أن المعدل اليومي للحالات انخفض إلى حوالي 77800 في الأيام السبعة الماضية حتى يوم الأربعاء، مقابل 85000 في الأسبوع السابق.
وبعد ستة أشهر من تأكيد الحالة الأولى في البرازيل، البؤرة الثانية للفيروس في العالم بعد الولايات المتحدة، أبلغت يوم الخميس عن 44235 حالة إصابة جديدة و984 حالة وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وارتفع عدد الإصابات الإجمالي في البرازيل إلى 3 ملايين و761391 حالة وعدد الوفيات الناجمة عن مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس إلى 118649.
من جهة اخرى، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن صفقة لشراء 150 مليون فحص سريع لفيروس كورونا.
وقالت كايلي ماكيناني، المتحدثة باسم ترامب، في تغريدة على تويتر إن “الرئيس دونالد ترامب أعلن عن شراء وإنتاج 150 مليون فحص سريع”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
وعملية الشراء التي ستتم مع “مختبرات آبوت” في إلينوي، جزء من صفقة بقيمة 750 مليون دولار مع الشركة، بحسب ما أفاد مسؤول رفيع.
ويأتي هذا الإعلان غداة إعطاء هيئة الغذاء والدواء الأميركية موافقة طارئة لهذا الفحص السريع الذي يكلف 5 دولارات، ويعطي النتيجة خلال 15 دقيقة.
بدوره، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بلقاح فيروس كورونا، الذي وافقت روسيا على استخدامه في بداية الشهر الجاري باعتباره فعالا وآمنا، في محاولة واضحة للرد على التشكيك الدولي في تأثير اللقاح، الذي درس لشهرين فقط على عدد قليل من الأشخاص.
وفي مقابلة مع قناة “روسيا 24” التلفزيونية الرسمية بثت امس الخميس، أكد بوتين أن أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا يحصل على موافقة الحكومة “بما يتفق بالتزام مع القوانين الروسية”، ويتماشى مع “الممارسات واللوائح الدولية”.
وجاءت كلمة بوتين في وقت أعرب علماء من أنحاء العالم عن قلق بشأن الموافقة السريعة على اللقاح، وعدم مشاركة روسيا أي بيانات تدعم مزاعمها بشأن فعاليته، وقالوا إنه “انتهاك كبير” للبروتوكول العلمي.
لكن بوتين رد على هؤلاء قائلا: “من الواضح تماما لمتخصصينا اليوم أن هذا اللقاح يخلق مناعة دائمة.. وهو آمن”.
وأضاف الرئيس الروسي، وفق ما نقلت “أسوشيتد برس”، أن واحدة من بناته تلقت اللقاح بالفعل وطورت أجساما مضادة وتشعر بحال جيدة.
وفي وقت تشهد العديد من مناطق العالم، وعلى رأسها أوروبا، زيادة جديدة في حالات الإصابة بفيروس كورونا، يبدو الأمر في القارة الأفريقية على طرف نقيض، وفق ما أكدت عليه تصريحات رسمية.
فقد قال كبير مسؤولي الصحة العامة في أفريقيا، إن القارة شهدت انخفاضًا ملحوظا بلغ 20 بالمائة في حالات الإصابة بفيروس كورونا المؤكدة خلال الأسبوع الماضي، لكنه حذر “من المبالغة في الابتهاج بانتهاء الوباء”.
وقال جون نكينغاسونغ، من المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الاختبارات والجهود الأخرى لاحتواء الفيروس كانت ناجحة إلى حد كبير، لكن حالة واحدة أو حالتين فقط يمكن أن تؤدي إلى عودة تفشي الفيروس، وفق ما نقلت “أسوشيتد برس”.
وقال إن 23 من أصل 54 دولة أفريقية سجلت انخفاضا واضحا في أعداد الحالات المؤكدة الجديدة خلال الأسبوعين الماضيين.
وسجلت القارة الأفريقية أكثر من 1.2 مليون حالة مؤكدة، نصفها تقريبًا في دولة جنوب أفريقيا.
وقد تم إجراء أكثر من 11 مليون اختبار للفيروس في جميع أنحاء القارة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليار شخص، ويقول نكينغاسونغ إن الهدف الجديد هو إجراء 20 مليون اختبار إضافي بحلول تشرين الثاني المقبل.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها ستشكل لجنة للنظر في تغيير القواعد الخاصة بإعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية، بعد انتقادات لاستجابتها لجائحة كوفيد-19.
وأعلنت المنظمة “حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا” بشأن فيروس كورونا المستجد في 30 كانون الثاني المنصرم، وفي ذلك الوقت كان المرض الذي يهاجم الجهاز التنفسي قد أصاب أقل من 100 شخص خارج الصين، ولم يوقع وفيات خارج حدودها.
ولكن في ظل اللوائح الصحية الدولية الحالية التي تحكم الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، لا توجد مستويات منخفضة ومتوسطة من الإنذار تحت حالة الطوارئ الصحية الكاملة، سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي، إن جائحة كوفيد-19 كانت “اختباراً حاسماً” للدول وكذلك للوائح الصحة الدولية.
وقال تيدروس إن منظمة الصحة العالمية ستشكل الآن لجنة من خبراء مستقلين لمراجعة اللوائح العالمية لمعرفة ما إذا كان ينبغي إجراء أي تغييرات.
وأضاف أنه حتى قبل انتشار جائحة كوفيد-19، كشفت حالات الطوارئ مثل تفشي فيروس إيبولا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عن عيوب في اللوائح الصحية الدولية.
وقال تيدروس إن مثل هذه الحالات الطارئة أظهرت أن “بعض عناصر اللوائح الصحية الدولية قد تحتاج إلى مراجعة – بما في ذلك الطبيعة الثنائية لآلية (التنبيه)”، وفق ما نقلت “فرانس برس”.
ويأمل تيدروس أن تقدم اللجنة تقريرًا مرحليًا إلى جمعية الصحة العالمية، وهي هيئة صنع القرار في منظمة الصحة العالمية وهي مؤلفة من الدول الأعضاء، في نوفمبر، وتقريراً كاملاً إلى الجمعية في مايو.
وقال إن “منظمة الصحة العالمية ملتزمة بالقضاء على الجائحة، والعمل مع جميع البلدان للتعلم منها، ولضمان أننا معًا نبني العالم الأكثر صحة والأكثر أمانًا وإنصافًا الذي نريده”.
واللجنة منفصلة عن اللجنة المستقلة للتأهب للوباء والاستجابة له، وقد تم إنشاؤها لتقييم الاستجابة العالمية لجائحة كوفيد-19.
وترأس اللجنة المستقلة للتأهب للوباء والاستجابة له رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، ورئيسة ليبيريا السابقة إلين جونسون سيرليف.
Views: 7