الماء والحياة

شهد ابراهيم – البلاد

نعمة من نعم الله الكثيرة التي أكرمها سبحانه وتعالى للإنسانية ،فمنهم من احسن استخدامها ومنهم من عبث واسرف بها ، إنها المياه التي تغطي 70 بالمئة من مساحة الأرض ما بين بحار ومحيطات وانهار ومياه جوفيه وجليد ،فهنالك العديد من الأبحاث والنظريات التي ترجع وجود المياه بفعل النيازك التي اصطدمت بالارض ببداية تشكلها ، فهي سر الحياة ولا حياة بدونها، فجميع الكائنات الحية تحتاج للمياه لكي تعيش و تنمو،ومعظم الامم تسعى جاهدة للحفاظ على هذه النعمة و مواجهة المصاعب المناخيه والملوثات البشريه كافة ،

فارتفاع درجه الحرارة يؤثر بدرجة كبيره على ارتفاع درجة المسطحات المائيه وجفافها ،وتلعب الملوثات البشرية كرمي القمامه في الانهار دورا بجعلها غير صالحه للاستعمال البشري وبالتالي حاجة الجهات المعنية لإعادة تدوير المياه وجعلها صالحة للشرب وهذا يحتاج موارد وجهود كبيرة، اذا الحفاظ على هذه النعمة سالمة من كل اذى وتلوث

مسؤولية كبيرة على عاتق كل فرد على هذه الارض كي ننعم باستمرايتها للأجيال.

Views: 26